جهود حثيثة في غرب أفريقيا للقضاء على «بوكو حرام»

  • 6/1/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ايكواس) أمس خططها زيادة التعاون مع دول وسط أفريقيا في القتال ضد «الإرهاب»، وسط مخاوف من اتساع نطاق هجمات جماعة «بوكو حرام» في المنطقة. وطلبت نيجيريا مرات الحصول على مزيد من الدعم من جاراتها في وسط أفريقيا بما فيها تشاد والكاميرون والنيجر، لإنهاء التمرّد الوحشي الذي تشنه الحركة الإسلامية منذ خمس سنوات. وتؤكد نيجيريا أن مقاتلي بوكو حرام نجوا من المطاردة العسكرية بالفرار عبر الحدود المليئة بالثغرات مع جارتها الشمالية الشرقية، ويعتقد محللون أن عدداً من قادة «بوكو حرام» يتمركزون في الكاميرون. واتهمت الرئاسة النيجيرية الكاميرون بعدم تقديم المساعدة الكافية لهزيمة هذه الجماعة المتشددة. وتأتي الدعوة للحصول على مزيد من التعاون في قمة دول غرب أفريقيا بعد إعلان مشترك للحرب ضد المسلحين الإسلاميين بين نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر في اجتماع في باريس. وبالنسبة لمالي دعت مجموعة «إيكواس» الأمم المتحدة إلى تعزيز قوات حفظ السلام المنتشرة في البلاد والمعروفة باسم «مينوسما». كما طلبت من مجلس الأمن التفكير بفرض «عقوبات محددة ضد الجماعات المسلّحة أو الأفراد الذين يعيقون عملية السلام» في مالي. ودعا مجلس الأمن في الأسبوع الماضي مالي إلى تطبيق وقف تام لإطلاق النار بين الحكومة والجماعات المتمرّدة المسلحة، بعد اندلاع القتال مجدداً في مدينة كيدال الصحراوية الشمالية. ودخلت مالي في حالة من الفوضى في كانون الثاني (يناير) 2012، عندما شنّ متمردو الطوارق هجمات في المناطق الشمالية التي يعاني فيها الجيش من ضعف التجهيزات.

مشاركة :