--> لم يكن يتوقع الشاب فهد أن نزوله من السيارة؛ لإزالة قطع من الأثاث الملقاة على الطريق، سوف تكلفة حياته في غمضة عين. الشاب فهد، الذي كان يسير في أحد الشوارع الرئيسية بحي طيبة، في غرب الدمام، مستقلاً سيارته مع أحد زملائه، وأثناء سيره قبيل المغرب، شد انتباهه قطع من الأثاث "كنب" التي تساقطت من سيارة كانت قد سلكت الطريق، فما كان منه وصديقه إلا أن توقفا على جانب الطريق، ونزلا من السيارة؛ ليميطا الأذى، وفي أثناء نزولهما داهمتهما سيارة تسير بسرعة عالية لترتطم بالسائق وباب سيارته الذي كان مفتوحاً وتقذفه مسافة بعيدة. ولم يلحظ الراكب هذا المشهد، حيث فزع لسؤال صديقه الضحية عن هذا الصوت، وإذا به لم يجد صديقه، وأثناء بحثه إذا به يسمع أنّات وشهيق زميله، ليذهب إليه وقد تهشم رأسه، وتلطخ بالدماء، وما هي إلا لحظات حتى تجمع المارة واتصلوا بالهلال الأحمر، الذي أتى بعد فترة من الحادث، ليلفظ الضحية أنفاسه الأخيرة في الموقع. من جهته، أكد الناطق الإعلامي لإدارة مرور المنطقة الشرقية العقيد على الزهراني صحة الحادث، مشيراً إلى أنه وبعد التأكد من تفاصيل الحادث من قبل رئيس قسم الحوادث، تبين أن الحادث نجم عن صدم مركبة من نوع فورد من قبل جيب لكزس، ويعود السبب إلى توقف قائد الفورد لجمع بعض قطع الأثاث الملقاة على الطريق. فيما لم يتسن لـ"اليوم" التأكيد بشأن الحادثة، من قبل الناطق الإعلامي للهلال الأحمر بالمنطقة الشرقية فهد الغامدي، خصوصا أنه تم التواصل معه هاتفيا وعن طريق الرسائل النصية.
مشاركة :