توجيهات بإفطار رجال الإطفاء أثناء مكافحة الحرائق - محليات

  • 5/31/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد رئيس نقابة العاملين في الادارة العامة للاطفاء خالد العجمي بأن هناك توجيهات ونصائح لرجال الاطفاء بالإفطار أثناء أدائهم مهامهم اثناء الحرائق وعمليات الانقاذ في مواقع الحوادث خلال شهر رمضان، وذلك بتناول السوائل من الماء والعصائر الضرورية لتعويض ما يفقدونه من السوائل من اجسامهم بسبب ارتفاع درجات الحرارة.وقال العجمي، في لقاء مع «الراي» إن تلك النصائح تستند إلى فتاوى دينية، وجاءت لتجنيبهم الإصابات الخطرة التي يتعرضون لها، نتيجة مايبذلونه من مجهود شاق ومضن، وهم تحت حرارة اشعة الشمس الحارة والحارقة جداً ولساعات طويلة، مما يؤدي لحدوث الإجهاد الحراري الجسماني والعقلي والذي تتمثل أعراضه في فقدان التوازن والقدرة على التركيز، والدوار وفقدان الوعي والاغماء، والطفح الجلدي، وصداع وآلام في الجسم، نتيجة لضربة الشمس والتي تعتبر الأكثر خطورة بين كل الأعراض الناجمة عن الحر الشديد.ولفت إلى أن العمل في الإطفاء أصبح طاردا في ظل وجود جهات مغرية، حيث ترك الكثير من رجال الاطفاء العمل، والتحقوا بالقطاع النفطي نظراً لوجود رواتب عالية ومجزية واقل خطورة من العمل في الاطفاء، مع وجود حوافز وضمانات وامتيازات وبدلات ساعات عمل اضافية وغيرها من المميزات الخيالية. وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:● هل رجال الاطفاء مستعدون لشهر رمضان والصيف مع اشتداد الحرارة ؟رجال الاطفاء في مواجهه دائمة مع النار والحرارة سواء في الصيف او الشتاء، وتزداد مع شهر رمضان بحكم الصيام الذي يجعل الكثير منهم يضطر للافطار، وقضاء تلك الايام المباركة في وقت اخر بهدف انقاذ الارواح والممتلكات، وأدعو المولى ان يغفر ويرحم ويتجاوز عنهم وكان الله في عونكم يا رجال الاطفاء في هذا الشهر الفضيل واعانكم الله على صيامه.● ما الاعراض التي تصيب رجال الاطفاء اثناء تعاملهم مع الحوادث؟هناك توجيهات قائمة على فتاوى دينية تنصح رجال الاطفاء بالإفطار أثناء أدائهم مهامهم اثناء الحرائق وعمليات الانقاذ في مواقع الحوادث خلال شهر رمضان، بتناول السوائل من الماء والعصائر الضرورية لتعويض ما يفقدونه من السوائل من اجسامهم بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وتجنيبهم الإصابات الخطرة التي يتعرض لها رجال الاطفاء نتيجة مايبذلونه من مجهود شاق ومضن، وهم تحت حرارة اشعة الشمس الحارة والحارقة جداً ولساعات طويلة مما يؤدي لحدوث الإجهاد الحراري الجسماني والعقلي والذي تتمثل أعراضه في فقدان التوازن والقدرة على التركيز، والدوار وفقدان الوعي والاغماء، والطفح الجلدي، وصداع وآلام في الجسم نتيجة لضربة الشمس والتي تعتبر الأكثر خطورة بين كل الأعراض الناجمة عن الحر الشديد وتظهر بعد إجهاد العمل لساعات طويلة وسط مناخ حار، وتتمثل أعراضها في ارتفاع حرارة الجسم، وخلل في عمل الجهاز العصبي، والتشنجات العضلية التي تسبب تصلب العضلات خاصة عند الساقين والذراعين والصدر والظهر، نظر للوقوف ساعات طويلة في مكافحة الحرائق ويظهر بعد جهد كبير في العمل، ويرافقه دوار وعدم وضوح في الرؤية، وغياب عن الوعي، ونبض ضعيف، وانخفاض في ضغط الدم ودرجة الحرارة، وصداع وغيرها.● يلاحظ ان هناك موجه من الاستقالات والتوجه للعمل في اماكن اخرى.. ما صحة ذلك ؟صحيح هناك الكثير من رجال الاطفاء تركوا العمل وقدموا استقالاتهم وانخرطوا في العمل بالقطاع النفطي، نظراً لوجود رواتب عالية ومجزية، واقل خطورة من العمل في الاطفاء وايضاً مع وجود حوافز وضمانات وامتيازات وبدلات ساعات عمل اضافية وغيرها من المميزات الخيالية.. حفاظاً وتأميناً لمستقبلهم ولاسرهم بل ان البعض ذهب للعمل في البلادالمجاورة للفرق الواضح في المزايا والرواتب.● لماذا تطلبون إلغاء نظام البصمة رغم انه مقرر من ديوان الخدمة المدنية لضبط نظام الحضور والانصراف؟نظام البصمة اصبح «جباية» لرجال الاطفاء تحديدا ويجب إلغاؤه بحكم ان عمل الاطفائي معلق بجرس الانذار وليس بالبصمة وقد تستغرق بعض الحرائق اياما وقد ينتهي دوام الاطفائي وهو ما زال يطفئ حريقا او ينقذ روحا او يسعف مختنقا فايهما اولى البصمة او حماية الارواح والممتلكات؟كما ان البصمة استنزفت رواتب الاطفائيين لكثرة الخصومات، ولهذا يجب على الادارة اصلاح الخلل ومحاسبة المسؤولين عن الاخطاء لكثرة الخصومات وعندما يتداركون الخطأ يتم استرجاع المبالغ بكتاب استرداد، وبعد عدة مراجعات وكتب، لتثبت ان الاطفائي كان على رأس عمله مع علم الشؤون المالية والادارية بهذا الخلل، فأتمنى إلغاء نظام البصمة حفاظاً على رواتب رجال الاطفاء من الخصومات والتي اصبحت ازمة تؤرقهم وتهدد رزقهم، وتسبب لهم حالة من الاستياء الشديد مع آخر كل شهر.● وماذا عن البصمة الثالثة التي طبقت على المركز الخارجية؟هذا القرار مجحف ومخالف لقانون الخدمة المدنية في مواده رقم 3 و11، وفيه ضرر على مصلحة العمل، ولاسيما في حال ورود بلاغ عن حريق او حادث اثناء الفترة التي يتوجب فيها اثبات البصمة الثالثة الامر الذي من شانه الاضرار بحقوق الاطفائيين الوظيفية. لذا فقد استنكرنا القرار وطالبنا بالغائه منذ صدوره.● هل يؤثر عمل رجال الاطفاء على نفسياتهم؟يواجه رجال الاطفاء حوادث مؤلمة فيشاهدون جثثا واشلاء متناثرة ومحترقة أو مختنقة نتيجة الدخان والغازات، فهم الوحيدون من يتعاملون مع هذه المواقف.فهذه المشاهد تؤدي إلى صدمة في الموقف نفسه وحالة من التوتر والأرق الليلي عند النوم، وتشكل نوعاً من الضغط النفسي الكبير الذي قد يخلق التوتر شبه الدائم، مما ينعكس سلباً على أدائهم وعلى حياتهم وعلاقتهم مع أسرهم ومحيطهم.● يعاني العاملون في المراكز المتحركة من ضغط العمل، فلماذا لا تطالبون لهم بميزات خاصة؟- صحيح المراكز المتحركة تعاني من ضغط كبير، وذلك لكثرة الحرائق والحوادث والخدمات الأخرى التي تفوق طاقة افرادها رجال الاطفاء، ونظراً للعمل الشاق والمتعب في هذه المراكز والتي تتحرك على مدار الساعة وفي كل وقت. فأصبحت هذه المراكز غير جاذبة وطاردة في نفس الوقت وقد سببت عدم الاستقرار النفور من البقاء فيها ولهذه الاسباب سببت عزوف لدى الكثير من رجال الاطفاء في البقاء بهذه المراكز ولذا فان النقابة طالبت من خلال مشروعها الزام الادارة بتحفيزهم وباستحداث بدل جديد ومناسب تحت مسمى بدل «مراكز متحركة».● ما دور اعضاء مجلس الامة في متابعة هموم رجال الاطفاء؟طالبنا اعضاء مجلس الامة بتخصيص جلسة او جزء منها لمناقشة اوضاع رجال الاطفاء وتحقيق مطالبهم وتعديل قانونهم، لاعطائهم مزيدا من المزايا التي تواكب الجهود التي يبذلونها، وقد وعدنا من قبل البعض بدراسة الطلب واذا ما تحقق فسيعتبر انجازا في تاريخ الكويت بان يخصص المجلس جلسة خاصة للاطفائيين.المهنة والمشاكل الأسريةذكر العجمي أن رجل الاطفاء في عمله يواجه الكثير من المصاعب التي تمثلت في عدم قدرته على البقاء بين أفراد أسرته، وخاصة خلال شهر رمضان، لكون المهام التي يقوم بها لا تقتصر على وقت محدد، فالحرائق تنشب في أي وقت من اليوم، واثناء تواجد الإطفائي في اي مناسبة اسرية او اجتماعية، لذا قد لا يستطيع البعض من رجال الاطفاء إقناع أسرته بطبيعة عمله والمتطلبات والتضحيات التي يتطلبها مجال عمله في انقاذ البشر والحفاظ على الممتلكات، مما قد يسبب عمله مشاكل اسرية.أهم بنود مشروع «حماة الوطن»• عدم خصم البدلات اثناء الاجازه وحق البيع من رصيد الاجازات.• عدم استقطاع رصيد الاجازات في حال الإصابة والعلاج.• صرف راتب 24 شهراً لرجال الاطفاء عند نهاية خدمتهم.• صرف راتب كامل للاعمال السنوية• منح مكافأة مالية خمسة آلاف دينار سنويا لمن يقوم بأعمال بطولية.• إعادة النظر في البدلات الحاليه وإضافة بدلات جديدة.• ادارة تختص في الدورات الخارجية للتعامل مع الحرائق.• استحداث مكتب صحي للعلاج في الخارج للاطفائيين وأسرهم وتحديد ميزانية له.• ضم ذوي رجل الاطفاء للتأمين الصحي.• إقرار القرض الحسن من جهة العمل بأقساط ميسرة.• إقرار بدل تفتيش.• احتساب مدة الدورة التدريبية ضمن مدة الخدمة.• إنشاء جمعيه تعاونية استهلاكية سلعها مدعومة.• إنشاء ناد رياضي خاص لرجال الاطفاء.• صرف بدلتي عمل كل ٦ اشهر.• تغيير اثاث المراكز بشكل دوري.• ترميم وتجديد المراكز القديمة.

مشاركة :