واشنطن - ا ف ب، ايلاف - ارتفع إلى عشرة، عدد المدن والبلدات الأميركية التي أصدرت مراسيم تطالب الكونغرس بتوجيه اتهام إلى الرئيس دونالد ترمب ما قد يؤدي إلى عزله من منصبه في نهاية المطاف، في وقت أكدت تقارير أن صهر الرئيس ومستشاره جاريد كوشنر «يائس وحزين ويخشى على مستقبله السياسي».تأتي هذا الخطوة في وقت لا يبدو الكونغرس مستعداً لتوجيه اتهام الى الرئيس، رغم مطالبات بعض أعضائه من الأقلية الديموقراطية بالذهاب في هذا الاتجاه.ومن المدن والبلدات التي صوتت حكوماتها المحلية لمصلحة توجيه الاتهام لترمب، لوس أنجليس وبيركلي واريتشموند والإميدا في كالفورنيا، وبروكلين في نيويورك، وشيكاغو.ولا تملك الحكومات المحلية أي صلاحيات لعزل الرئيس، لكنها تستطيع الضغط على ممثليها في الكونغرس لاتخاذ الخطوة الأولى نحو الإقالة.في سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية، أمس، أن مدير الاتصالات في البيت الأبيض مايك دوبكي قدم استقالته، وذلك بعد مرور 3 أشهر فقط من توليه منصبه.وكان ترامب قد عين دبكي من أجل إعادة صياغة الاستراتيجية الإعلامية داخل البيت الأبيض.الى ذلك، نقلت وسائل اعلام عن مسؤولين اثنين تحدثا إلى صهر ترمب ومستشاره جاريد كوشنر خلال الفترة الماضية قولهما، إن الأخير «يائس وحزين ويخشى أن تنتهي حياته السياسية» بعدما أصبحت علاقاته مع الروس محل التحقيقات التي يجريها مكتب التحقيقات الفيديرالية (إف بي آي) والكونغرس، إضافة إلى ظهور مطالبة في مجلس الشيوخ الأسبوع الجاري للتحقيق في صفقة أجرتها عائلته أخيراً مع شركة صينية «تنازلت فيها الأخيرة عن 200 مليون دولار لمصلحة الأولى لسبب مجهول».من ناحية أخرى، دان الرئيس الاميركي مقتل رجلين طعنا أثناء دفاعهما عن امرأتين إحداهما مسلمة محجبة، هاجمهما رجل معروف بميوله العنصرية في مدينة بورتلاند الاميركية، ووصف ذلك بأنه «غير مقبول».وقال ترامب: «الهجمات العنيفة في بورتلاند الجمعة (الماضي) غير مقبولة. الضحيتان كانا يقفان في وجه الكراهية وعدم التسامح. صلواتنا لهما».
مشاركة :