أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة باشرت تسليم أسلحة الى المقاتلين الأكراد الذين يحاربون تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا، الأمر الذي تعارضه تركيا بشدة. وقال المتحدث باسم البنتاغون ادريان رانكين غالواي في تصريح صحافي “بدأنا تسليم أسلحة خفيفة وآليات الى العناصر الأكراد” في قوات سوريا الديموقراطية، التي تضم قوات كردية بشكل أساسي واخرى عربية تحارب تنظيم الدولة الإسلامية هذا وفي بداية أيار/مايو وافق البيت الأبيض على تسليح الأكراد في سوريا مؤكدا انه سيقدم الدعم و السلاح لوحدات حماية الشعب الكردي. تسيلح الاكراد يأتي قبيل بدء عملية تحرير الرقة من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية لكن في الوقت نفسه يثير مخاوف تركيا التي تعتبر وحدات حماية الشعب ارهابية. ويحصل تحالف قوات سوريا الديمقراطية، الذي يضم ميليشيات كردية وعربية، على دعم من قوات أمريكية بالإضافة إلى غطاء جوي من جانب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدةالموقف التركي تركيا تعتبر وحدات حماية الشعب الكردي امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تقاتله منذ عقود. وكانت أنقره قد نفذت الشهر الماضي غارات جوية ضد أهداف تابعة لوحدات حماية الشعب الكردي في سوريا، ووصفتها بأنها “ملاذات إرهابية قرار تسليح القوات الكردية التي تحارب تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، اثار غضب تركيا مرار حيث حذرت الولايات المتحدة في وقت سابق من ان هذا القرار قد يفضي إلى اإلإضرار بواشنطن. كما اتهمتها بالانحياز للإرهابيين. وذكرت وحدات حماية الشعب أن قرار واشنطن سيأتي بنتائج سريعة وسيساعد القوات على “لعب دور أقوى وأكثر نفوذا وحسما في محاربة الإرهاب. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها على علم بمخاوف تركيا التي قدمت دعماً حيوياً في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد مقاتلي“الدولة الإسلامية” في كل من سوريا والعراق. وتنطلق الطائرات التي تنفذ ضربات جوية ضد التنظيم من قاعدة إنجيرليك الجوية التركية