صراحة – فيصل القحطاني : قالت (الصحة) في مكة المكرمة إن مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة يسعى لأن يكون من أوائل المستشفيات الذكية في المملكة، ولهذا حرصت (الصحة) على جلب التقنيات الرائدة عالميًّا، ومقارنة فاعلية أدائها؛ لتحقق الأمان التام للمرضى؛ حيث يقوم مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة بتطبيق نظام تتبع المواليد (RFID). ويعد هذا النظام من التقنيات الحديثة التي أصبحت من أفضل وأدق وسائل التتبع في عصر المعلوماتية، كما أثبتت نجاحها عالميًّا في تطبيقات التتبع المختلفة، وتهدف هذه التقنية إلى تحقيق الأمان المرجو للمواليد الجدد، وحمايتهم، وتتبعهم منذ لحظة الولادة وحتى وقت الخروج من المستشفى؛ حفاظًا عليهم من أي مخاطر قد يتعرضون لها. كما يضمن النظام متابعة المولود والأم وطاقم المستشفى المعني لحظة بلحظة في كافة أماكن تواجدهم المحتملة، ويتم إرسال المعلومات مباشرة إلى البرنامج دون أي تدخل بشري لاتخاذ القرار المناسب، ويقوم النظام بالتحقق من هوية جميع الأشخاص المصرح لهم بالتعامل مع المولود، وإرسال تقارير فورية بذلك إلى شاشات المراقبة المركزية بمحطات التمريض وأقسام الأمن، كما يضمن النظام التأكد من عدم اختلاط المواليد وضمان وصولهم إلى أمهاتهم داخل غرفهم. وفي حال تعرض المولود لأي خطر – لا قدر الله – فإن النظام يقوم بإطلاق صافرات الإنذار، وغلق الأبواب، وإيقاف عمل المصاعد أوتوماتيكيًّا، مع الأخذ في الاعتبار متطلبات الأمان لباقي المرضى بالمستشفى. ويعتبر هذا النظام من أهم وأحدث البرامج التي استحدثتها (الصحة)؛ حفاظًا على المواليد، ويأتي إطلاقه كخطوة استباقية واحترازية لمنع وقوع المخاطر.
مشاركة :