«كام تسوى القعدة ع السفرة وأشوف أمي وأبوي وأخواتي».. بهذه العبارة المفعمة بالحنين إلى دفء الاجتماعات العائلية استهلت الفنانة، أمل محمد، حوارها مع «الإمارات اليوم»، مستحضرة بحس فكاهي محبتها للأكلات الشهية، وذكريات العائلة والأهل والبيت العامر بطقوس وأجواء شهر رمضان الكريم، ولياليه التي تمضي، برأيها، سريعاً، محاولة متابعة مشاركاتها في الأعمال والمسلسلات التي اجتهدت طوال العام في تقديمها بشكل تمنت أن يكون جديراً بذائقة الجمهور المحلي والخليجي، وقادراً على جذب اهتمامه. 1 خصوصية «طماشة» تؤكد أمل محمد أن لكل موسم جديد من «طماشة» خصوصيته وقيمته الفنية والإنسانية، وذلك لما يقدمه من رسائل واقعية وقضايا حية تهم الفترة الزمنية التي يجسدها العمل، من خلال الأسئلة التي يطرحها المسلسل بشكل واقعي، مثل قضية السوشيال ميديا التي باتت محور حديث الناس، ومصدر اهتمامهم على مدار اليوم..2 مشاركات متنوعة تشارك الفنانة الإماراتية الشابة أمل محمد في الجزء الثاني من المسلسل الإماراتي «الحرب العائلية الثانية». إلى جانب مشاركتها ضيفة شرف في مسلسل «رمانة»، الذي تقف فيه إلى جانب الفنانة القديرة، حياة الفهد، وعدد من نجوم لدراما. إضافة إلى مشاركتها في مسلسل «قلبي معي» الذي صوّر بين الإمارات وسويسرا، مع باقة من الفنانين الخليجيين والعرب.3 خطط كثيرة قالت الفنانة أمل محمد إنها منشغلة حالياً باستكمال الجزء الساس من (طماشة) ومن المحتمل أن ترتبط بعمل مسرحي مقبل، أو تنشغل قليلاً بدراستها الجامعية التي انقطعت عنها لاستكمال السنة الباقية لها على التخرج، كما أن هناك الكثير من الأمور التي تخطط لها وتسعى إلى تنفيذها، وتحلم بأن تنجزها. - لا تتجرأ أمل على الاستحواذ على المطبخ في رمضان مخافة أن تتسبب في «تجويع العائلة» أو حرق المطبخ. - في أوقات التصوير الرمضاني عادة ما ينتهز الزملاء الفرصة ليطلبوا من والدتي إعداد بعض أطباقها اللذيذة. - والدتي تصرّ على أن تكون مشرفة على كل ما أقوم بإعداده لكنني أحضّر فعلياً بعض الأطباق والوجبات الخفيفة. - أتمنى أن تنال مشاركاتي في باقة من الأعمال الدرامية المحلية والخليجية هذا العام، الاهتمام والمتابعة اللذين تستحقهما وتقول أمل: «أتمنى أن تنال مشاركاتي في باقة من الأعمال الدرامية المحلية والخليجية هذا العام، الاهتمام والمتابعة اللذين تستحقهما، كما أتمنى أن أحظى بدعم الجمهور وآرائه في ظهوري الذي أتمنى أن يكون قريباً إلى قلوب الجميع». وتعترف الفنانة الإماراتية في الوقت نفسه بعدم قدرتها على المتابعة المنتظمة لكل ما يعرض من أعمال درامية على الشاشات في الموسم الرمضاني، مبررة ذلك بالقول: «لا أعتبر نفسي من أصدقاء التلفزيون في الشهر الفضيل، بسبب التزاماتي المهنية، وإطلالتي السابقة طوال السنوات الماضية على الهواء مباشرة، لتقديم برنامج رمضاني على شاشة تلفزيون أبوظبي، أو انشغالي أحياناً أخرى باستكمال تصوير بعض الأعمال الدرامية في الفجيرة، أو تركيزي على بروفات العروض المسرحية الخاصة بفترة الأعياد». وتضيف أمل محمد: «انشغالاتي جعلتني أفتقد الأجواء الرمضانية الحقيقية مع العائلة والأهل، لهذا السبب شعرت بالسعادة الحقيقة وأنا أمضي شهر رمضان الماضي في رحاب عائلتي الصغيرة وأخواتي ودفء أهلي، وما أتاحته لي هذه المساحة من فرصة استثنائية وغير مسبوقة لمشاركة عائلتي في مختلف دعوات الإفطار والسحور التي نظمت في بيتَي عمتي وخالتي وبعض أفراد العائلة الكبيرة، بعد أن كدت أنسى لسنوات طويلة هذه اللقاءات الجميلة التي غابت تماماً عن حياتي». مشروعات حالية لتلك السعادة كذلك بعض التبريرات الأخرى، إذ كشفت الفنانة الشابة عن نشاطاتها الحالية ومشروعاتها المهنية الجديدة التي ستنال فرصة العرض في رمضان، وتقول: «منشغلة حالياً باستكمال (طماشة 6) ومن المحتمل أن أرتبط بعمل مسرحي مقبل، أو أنشغل قليلاً بدراستي الجامعية التي انقطعت عنها لاستكمال السنة الباقية لي على التخرج، كما أن هناك الكثير من الأمور التي نخطط لها ونسعى لتنفيذها، لكنها تبقى رهينة الظروف المناسبة، والأوقات التي ربما لم يَحِن بعد موعد الحديث عنها، لكنني بالمحصلة سعيدة بما وصلت إليه وما حققته، سواء على الصعيد المهني أو الإنساني، حتى الآن، وأعد دوماً جمهوري بالتواصل في جميع المناسبات المتاحة». الطبخ أولاً ما حكاية أمل محمد مع المطبخ الرمضاني، وما مدى صحة ما يروج عن براعتها في الطهي وإعداد الأطباق الشهية في رمضان؟ سؤال ألحقته الفنانة والإعلامية بابتسامة عريضة قائلة: «(أنا أمّ الأكل وعايشة أصلاً عشان آكل)، وهذا بالمناسبة ليس سراً، فالجميع يعلمون اليوم هذه الحقيقة، تماماً كما يعلمون جيداً ما أفعله عندما أحاول دخول المطبخ ومساعدة والدتي التي تصرّ دائماً على أن تكون مشرفة على كل ما أقوم بإعداده، لكنني أحضر فعلياً بعض الأطباق والوجبات الخفيفة، مثل صلصة البشاميل والباستا الإيطالية وورق العنب والدجاج المتبل وبعض أنواع المشاوي المشكلة». تؤكد أمل مهارة والدتها وإتقانها المعروف في أوساط العائلة والأصدقاء لأطباق السمك المتنوعة: «في أوقات البروفات والتصوير الرمضانية، عادة ما ينتهز الزملاء هذه الفرصة ليطلبوا من والدتي إعداد بعض أطباقها اللذيذة، وهذا ما يشعرني بالفخر والسعادة والأمل في أن أصبح يوماً ما ماهرة في الطبخ كوالدتي». على الرغم من ذلك، لا تتجرأ أمل على الاستحواذ الكامل على المطبخ في شهر رمضان، مخافة أن تتسبب في «تجويع العائلة» أو تتسبب في حريق كامل للمطبخ على حد تعبيرها «وحتى عندما أعد طبقاً معيناً فإنني أجبر الجميع على تناوله، وهذا ما يثير غضب والدتي واستغرابها من هذا الإصرار المتكرر الذي لا تستطيع تفسيره في مطلق الأحوال». إطلالات درامية عن إطلالتها الحالية في شهر رمضان، التي كشفت «الإمارات اليوم» عن جزء منها في كواليس مشاهد الفنانة في مسلسل «طماشة»، توضح أمل محمد: «أقدم شخصيات متنوعة عدة، لا تتشارك في الخط الدرامي، لكنها تتشابه في طابع الفكاهة والكوميديا الراقية التي تعود عليها الجمهور، في هذه السلسلة الإماراتية الشهيرة على مدى السنوات الماضية، ويعكس العمل وجهاً من وجوه الواقع اليومي للناس، ونحرص فيه على جذب المشاهد المحلي، من خلال التصدي لعدد من الرسائل الاجتماعية الهادفة التي نحرص فيها على إبراز الطابع المحلي للعمل، والمرتبط بشكل رئيس بالأسرة والهوية الإماراتية، والخير الذي نعيش في أجوائه في عام الخير وكذلك في شهر رمضان». بين الفن والإعلام قد لا يعرف كثيرون أن أمل محمد بدأت مشوراها الفني مذيعة وهي في الثامنة من العمر، إذ قدمت برنامج «عالم مدهش» على شاشة تلفزيون دبي و«مفاجآت صيف دبي» و«مهرجانات التسوق»، التي وُفقت في تقديمها للجمهور، ووصفتها بالقول «أعترف بأنني أحببت في هذه المرحلة تجربة التقديم أكثر من التمثيل الذي شعرت أنه أخذني بعيداً عن المهنة التي أحبها، لهذا السبب أحببت تقديم (حلوة الإمارات) كبرنامج سياحي ثقافي يأخذ الجمهور في جولة إلى مختلف ربوع الإمارات، بالإضافة إلى تسليطه الضوء على الجانب الثقافي وكل الأماكن الترفيهية الموجودة في الدولة».
مشاركة :