«دبي العطاء» تدعم الأطفال اللاجئين السوريين ببرامج تعليمية

  • 5/31/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت «دبي العطاء»، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، بأنها قدمت حزمة برامج ومساعدات تعليمية للأطفال السوريين اللاجئين في لبنان، ضمن برنامجها «التعليم في حالات الطوارئ»، أبرزها برامج وأنشطة لتحفيز الذهن، فيما بلغ عدد المستفيدين نحو 4600 طفل لاجئ سوري، بهدف تحفيز الذهن وتحسين حياة الأطفال من خلال معالجة احتياجاتهم الاجتماعية والعاطفية، وتحسين مهارات الحساب، والمخرجات الاجتماعية والعاطفية، ومن خلال دمج أنشطة تحفيز الذهن بالتعلم الاجتماعي العاطفي في برنامج التعليم. ووفقاً لتقرير «دبي العطاء»، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، فإن برنامج «التعليم في حالات الطوارئ» يهدف إلى تقليل مستويات الإجهاد للأطفال، وتحسين مهاراتهم الاجتماعية والرفاهية، وتحسين مهارات الأداء التنفيذي للأطفال، فضلاً عن زيادة المرونة النفسية وتحسين الأداء الأكاديمي. وتسببت الحرب الأهلية السورية، منذ مارس 2011، في نزوح أكثر من أربعة ملايين سوري من بلدهم، كان معظمهم يحصل على التعليم والعمل ويسكن في بيوت محاطة بالجيران والعائلة، وحتى يوليو 2015 وصل عدد اللاجئين السوريين في لبنان إلى نحو 1.5 مليون لاجئ. وينقسم برنامج «التعليم في حالات الطوارئ»، المقدر له مبلغ ثمانية ملايين و816 ألفاً و400 درهم، إلى شقين، الأول يهدف إلى تحسين مخرجات القراءة والرياضيات والمهارات الاجتماعية والعاطفية لـ4600 طفل، الأكثر حرماناً من اللاجئين السوريين في المرحلة العمرية بين ستة و16 عاماً، إلى جانب تعزيز قدرة 50 مدرساً في مجال التعليم خلال مرحلة التعافي، وتحسين مشاركة أولياء الأمور في تعليم وحماية أطفالهم. ووفقاً للتقرير «لايزال الأطفال اللاجئون في لبنان يعانون ظروفاً قاسية، والتعرض للعنف والتشريد والفقر والظروف الاقتصادية والاجتماعية المتقلبة». وكشفت دراسة شملت 371 طفلاً من اللاجئين السوريين، أن 90% منهم عاشوا بين واحد و10 أحداث مرتبطة بالحرب، و50% عاشوا بين سبعة و10 أحداث مرتبطة بالحرب كذلك، وأكثر الأشخاص تأثراً بالحرب الأطفال السوريون، حيث لايزال الأثر المروع للحرب يؤثر في طفولتهم. وتسعى هذه المبادرة الرائدة، التي تمتد لمدة ثلاث سنوات، لأن يكون لها تأثير محفز في قطاع التعليم في حالات الطوارئ، وذلك من خلال اختبار تأثير التدخلات الرئيسة في حالات الطوارئ، وتهدف البرامج الثلاثة إلى تحديد التدخلات الأكثر فعالية من ناحية تحسين مخرجات التعلم للأطفال تحت أي ظروف، وتوفير أدلة للفاعلين الدوليين في مجال التعليم لضمان التحاق الأطفال المتأثرين بالأزمات بمدارس آمنة.

مشاركة :