«الوطني للسعادة» يطلق «اصنع مستقبلاً» لتحسين حياة الأطفال

  • 5/31/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج» استجابة لدعوة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى جعل شهر رمضان المبارك مختلفاً وحافلاً يمثل انطلاقة كبيرة لأعمال عظيمة لخدمة الإنسان، التي أطلقها سموّه يوم الخميس الماضي، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وانسجاماً مع أهداف عام الخير، أطلق البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية حملة «اصنع مستقبلاً» التي تستهدف تحسين حياة الأطفال الذين يمثلون جيل المستقبل في العالم، وتندرج ضمن مبادرة «العطاء سعادة»، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ودائرة التنمية الاقتصادية في دبي ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ومجموعة «اتصالات»، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو».وتهدف المبادرة إلى تعزيز قيمة العطاء أسلوب حياة وممارسة يومية في مجتمع دولة الإمارات، عبر إشراك القطاع الخاص، ممثلاً بالمراكز التجارية وقطاع التجزئة ومنافذ البيع وأكبر المحال التجارية في دعم المبادرة، خلال شهر رمضان، في إطار مبادرات عام الخير، وتقدّم الإسهامات المادية إلى جمعية الهلال الأحمر الإماراتي التي ستوجهها لخدمة مشاريع ومبادرات تركز على تحسين حياة الأطفال في العالم.وأكدت عهود الرومي، وزيرة الدولة للسعادة، أن إطلاق هذه الحملة يهدف إلى دعم الجهود الخيرة لدولة الإمارات، وتوظيف الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في صنع فارق في حياة الناس، بما يحقق توجهات الدولة ويعزز مبادراتها في عام الخير، وخصوصاً دعوة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، إلى صناعة العطاء.وقالت إن المبادرة تنطلق من رؤية سموّه لمفهوم الخير والعطاء، حيث قال سموّه: «في شهر الخير في إمارات الخير نأمل بأن يكون كل فرد طرفاً في صناعة العطاء أو تلقيه».وأضافت أن «العطاء سعادة» هو المظلة الشاملة لمبادرات عام الخير التي يقودها البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص وفعاليات المجتمع، معربة عن ثقتها بأن المبادرة ستشهد تفاعلا إيجابيا واسعا من كل أفراد مجتمع الإمارات.وثمنت الرومي دور الشركاء في المبادرة، ممثلين بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي واقتصادية دبي واقتصادية أبوظبي، كما شكرت «اتصالات» و«دو» لدعمهما للحملة. اصنع مستقبلاً وتتواصل الحملة طوال شهر رمضان، ويشارك فيها قطاع التجزئة، وتستهدف الأطفال الأقل حظاً الذين يمثلون جيل المستقبل، وتندرج في إطارها 4 مواضيع رئيسية تمثل المجالات التي ستوجه إليها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إسهامات الحملة، وتركز على الجانب التنموي وهي:الصحة: توفير التطعيمات الرئيسية وتأمين الأدوية اللازمة للأطفال.التعليم: تأثيث وصيانة المدارس التي تقوم عليها دولة الإمارات في مخيمات اللاجئين وتوفير النظارات الطبية للطلبة.التغذية: توفير الاحتياجات الغذائية الخاصة بالأطفال.أصحاب الهمم: توجيه جزء من إسهامات المبادرة إلى أصحاب الهمم من الأطفال القاطنين في مخيمات اللاجئين التي يديرها الهلال، كتوفير كراسيّ متحركة وسماعات للصم.ويمكن المشاركة في هذه الحملة بطرق عدة من ضمنها، «الإسهام بالمثل» بدفع الشخص مثل قيمة ما يشتريه أو جزءاً منه حسب رغبته، لتقديمها للأطفال المحتاجين في العالم. وهناك «الدرهم الواحد» التي تقوم على احتساب المحال والمؤسسات المشاركة مبلغاً قدره درهم واحد على فاتورة الزبون، وبموافقته.كما تتيح الحملة إمكانية المشاركة في عمل الخير لمتعاملي شركتي «اتصالات» و«دو» الذين يمكنهم الإسهام فيها بإرسال رسالة تحتوي على وجه تعبيري إلى الرقم 2300، للتبرّع بدرهم واحد لشراء الطعام، والرقم 3330، للتبرّع بخمسة دراهم في دعم الجانب الصحي، والرقم 7040، للتبرّع بعشرة دراهم في دعم الجانب التعليمي. «الهلال الأحمر» أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، أن إطلاق المبادرة خطوة متقدمة للتعاون مع البرنامج في تعزيز المسؤولية المجتمعية، ومن شأنها أن تحدث نقلة نوعية في جهود الجانبين للارتقاء بمضامين الشراكة لتعزيز دور الدولة في المجال الإنساني، مثمنا جهود الوزيرة عهود الرومي.وقال إن المبادرة من شأنها أن تساند برامج الهلال الأحمر الإنسانية وعملياتها الإغاثية ومشاريعها التنموية. وأعرب عن أمله في أن تكون مثالا يقتدى من جميع الجهات في الدولة. اقتصادية دبي وقال سامي القمزي، المدير العام للدائرة الاقتصادية في دبي: «نسعى منذ بداية العام الجاري إلى تدشين المبادرات الإنسانية والخيرية، بالشراكة مع مختلف مجتمعات الأعمال من القطاع الخاص. ويسرنا دعم المبادرة، بالتعاون مع البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، وبالشراكة مع القطاع الخاص، حيث نهدف إلى نشر ثقافة الخير والعطاء في دولة الإمارات«بلد العطاء»، وخصوصا خلال شهر رمضان المبارك». اقتصادية أبوظبي وأكد خليفة بن سالم المنصوري، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي أن ما يميز مجتمع دولة الإمارات عن غيره، الترابط الصادق مع قيادة الدولة والحكومة الرشيدة التي تتجسد في ترجمة المبادرات الإنسانية والمجتمعية إلى واقع ملموس، بالتفاعل الكبير لكل شرائح المجتمع مع عام الخير.وأشار إلى أن المبادرة تجسد بكل وضوح التلاحم بين كل شرائح المجتمع في الدولة. «اتصالات» وصرّح المهندس صالح العبدولي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «اتصالات» بأن الشركة تتشرف بالإسهام في جهود البرنامج، والتعاون معه تحت مظلة عام الخير، لترجمة قيم العطاء إلى أفعال ملموسة وتشجيع كل أفراد المجتمع على العطاء وجعله سلوكاً ونمط حياة، يتيح لهم تقديم دور أكثر فاعلية تجاه المجتمع الذي يعيشون فيه. «دو» وقال عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»:«إن العطاء من أهم القيم التي تحقق السعادة والرضى الداخليين لدى الفرد، ما ينعكس بالإيجابية على المجتمع كله، وهذا ما لمسناه في «دو»، بتحقيق أعلى النتائج في المؤشرات العالمية، عبر موظفينا الذين شاركوا في مختلف الفعاليات التطوعية والخيرية».أكد أطباء متخصصون بمرض السكري، أن التخطيط والإلمام بالبدائل الغذائية الصحية هو كل ما يلزم مرضى السكري لجني فوائد الصيام خلال شهر رمضان المبارك.وأكد الدكتور صميم ماجد متو متخصص الطب الداخلي والغدد في المستشفى الكندي التخصصي بدبي، أنه يتعين بدء التخطيط للصيام من استشارة الطبيب للتأكد من تأثيراته على سلامة الصائمين في ضوء المعطيات الصحية لكل منهم.وأوضح أن استشارة الطبيب لتقييم اللياقة البدنية والاحتياجات الغذائية والأمور الواجب القيام بها أو الابتعاد عنها تأتي على رأس الأولويات، لافتاً إلى أن حسن إدارة مرض السكري أو أي مرض آخر من أمراض الحياة العصرية يتيح الاستمتاع بالحياة بصورة أكبر.وقال الدكتور علاء تقي الدين مختص التغذية السريرية في المستشفى الكندي التخصصي، إنه من الضروري تناول ثلاث وجبات يومياً خلال الشهر الفضيل. (وام)«خيرية محمد بن راشد» توزع أغذية في صعيد مصربدأت بعثة مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية المرحلة الثانية من توزيع السلال الغذائية في محافظات الوادي الجديد وأسيوط وسوهاج بجمهورية مصر.كما قامت بزيارة عدد من المشاريع التشغيلية التي نفذت خلال الشهور القليلة الماضية لتطمئن على سير العمل في تلك المشاريع والتي أعطت مؤشرات إيجابية تبشر بالخير وتؤكد إمكانية المضي قدماً في تنفيذ بقية المشاريع، فيما تم زيارة عدد من الأسر المستهدفة لتقييم حاجاتهم وتنفيذ المشروع المناسب لهم فضلاً عن تقييم بعض المشاريع النوعية التي تم تنفيذها في عدد من تلك المحافظات.وتأتي جهود المؤسسة في إطار المبادرات العالمية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وضرورة التلاحم الإنساني لنشر السعادة في ربوع الكون. وام

مشاركة :