دبي:محمد ياسين كشفت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، المديرة العامة لمكتب دبي الذكية، عن تطبيق تقنية «بلوك تشين» في يوليو المقبل، تجريبياً، على أن يطبق رسمياً بداية العام المقبل، في عدد من القطاعات في الإمارة. وأشارت إلى أن لدى دبي تجارب في بعض القطاعات، منها المصرفي، ونسعى إلى اختيار قطاعات أخرى لتطبيق التقنية، بعد الانطلاق التجريبي.أضافت، أن هناك توجهاً لدى مؤسسات وقطاعات عدة في دبي، حكومية وخاصة من مختلف القطاعات، للمضي قدماً في تطبيق «البلوك تشين»، لافتةً إلى أن هناك مساعي لتطبيق التقنية في قطاعي الصحة والعقارات، فضلاً عن قطاعات أخرى.وأشارت إلى أن معلومات «البلوك تشين» ستكون جزءاً من منصة دبي الذكية «دبي الآن».جاء ذلك خلال حفل الإعلان عن نتائج «تحدي البلوك تشين العالمي»، الذي نظمه مكتب «دبي الذكية» يوم أمس، وتنافست فيه 21 شركة رائدة في مجالات مختلفة من 18 مدينة في العالم، طرحت أفكارها أمام لجنة التحكيم التي اختارت ثلاث شركات ومشاريع.ومنح الفائزون مبلغ 45 ألف دولار، للشركات الناشئة الريادية التي طورت حلولاً واعدة باستخدام التقنية. وتملك الشركات الفائزة فرصة ذهبية لتطبيق حلولها ومنتجاتها في دبي، والإسهام في تنفيذ استراتيجية دبي ل«البلوك تشين»، التي أعلن عنها مكتب دبي الذكية ومؤسسة دبي المستقبل في أكتوبر 2016، لجعل دبي أول مدينة تعمل بتلك التقنية، بحلول 2020.وهنأت الدكتورة بن بشر، الفائزين على دورهم الفعّال في استراتيجية «بلوك تشين»، لافتة إلى أن النتائج تثبت ما يمكن تحقيقه عندما تتعاون الحكومات والأفراد. مؤكدةً أن التحدي أسهم في بناء جسور التعاون والشراكة بين دبي وأهم الشركات الناشئة الريادية المبتكرة، للعمل معاً لتحقيق قفزة نوعية في التكنولوجيا وتطويعها لرفع مستوى الحياة العامة. وأضافت، أن فرق عمل الشركات التي شاركت في التحدي، أسهموا بخبرتهم القيمة في تحقيق رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في جعل دبي أسعد مدينة في العالم، حيث ستترجم حلولهم الطموحة إلى تجربة شاملة أفضل للمدينة سيشعر بها جميع ساكنيها وزوارها في المستقبل القريب جداً.وقال وسام لوتاه، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي الذكية، إننا نؤمن بأنه ليس هناك وسيلة أفضل لتحقيق مستقبل مزدهر للإنسان في دبي، من تشجيع روح الإبداع لدى المبتكرين لإيجاد تطبيقات تقنية إنسانية لم يسبقنا إليها أحد. وتحدي «البلوك تشين» كان خطوة أخرى مهمة ضمن استراتيجيتنا الهادفة إلى تحقيق رؤية القيادة بأن نكون الحكومة الأولى عالمياً التي تطبقها في كل تعاملاتها، وفي الوقت ذاته الارتقاء بالخدمات الحكومية إلى مراتب جديدة من العالمية عنوانها إسعاد الجمهور.