تقدم بطيء بالموصل والحشد يحفر خنادق على الحدود مع سوريا

  • 5/31/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج»، وكالات قتل 27 شخصاً في تفجيرين استهدفا بغداد، ليل الاثنين وصباح أمس، وتبنى تنفيذهما تنظيم «داعش»، ما يسلط الضوء على تصاعد هجمات الإرهابيين، مع مواصلة القوات الأمنية تقدمها البطيء لاستعادة الموصل، في وقت شرعت قوات الحشد الشعبي التي وصلت الحدود العراقية -السورية في اطار عملية عسكرية لمطاردة «داعش» بحفر خندق وبناء سواتر بين الحدود بين العراق وسوريا. وتعرضت بغداد خلال الساعات الماضية لهجومين احدهما انتحاري أسفر عن 27 قتيلاً، وأكثر من مئة جريح. وقال ضابط برتبة رائد في الشرطة «قتل 16 شخصاً، وأصيب 75 بجروح في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مدنيين عند محل لبيع المرطبات في منطقة الكرادة» وسط بغداد. ووقع الهجوم بعد منتصف ليل الاثنين عند محل الفقمة للمرطبات، في منطقة الكرادة، تبنى تنفيذه تنظيم «داعش». وفي هجوم آخر، وقع صباح امس، بعد ساعات من الهجوم الأول، قتل وجرح عشرات جراء هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، تبنى تنفيذه أيضاً تنظيم «داعش». وقال ضابط في الشرطة «قتل 11 شخصاً، وأصيب 40 على الأقل بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة استهدف مدنيين». تأتي هذه الهجمات مع مواصلة القوات العراقية هجماتها لاستعادة السيطرة على المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» في الجانب الغربي من مدينة الموصل. وتمثل أحياء الشفاء، والصحة، والزنجيلي، الواقعة إلى الشمال من المدينة القديمة، المناطق التي تسعى القوات الأمنية للسيطرة عليها. وقال العميد شاكر كاظم محسن، إن القوات الأمنية تتقدم ببطء في حي الشفاء لحماية البنى التحتية. وأوضح «المشكلة أن الحي يضم أربعة أو خمسة مستشفيات» مشيراً إلى أن «قواتنا لديها الوقت الكافي لحماية المدنيين والبنى التحتية». وأشار إلى أن «هناك 50 إلى 100 مسلح يتنقلون من بناية إلى أخرى» في حي الشفاء. وأفاد مصدر أمني عراقي بمقتل ثلاثة مدنيين بإطلاق نار من قبل قناص «لداعش» أثناء محاولتهم الفرار تجاه القوات العراقية في منطقة الزنجيلي غربي الموصل. من جهة أخرى، أوضحت مصادر في قيادة الحشد الشعبي أن فرق «الهندسة العسكرية للحشد شرعت بحفر الخنادق وبناء السواتر بين الحدود العراقية السورية انطلاقاً من قرية (أم جريص) غربي قضاء سنجار نزولاً باتجاه القرى الجنوبية المتاخمة للشريط الحدودية العراقي السوري». وذكرت أن فرقاً أخرى من «هندسة ميدان الحشد الشعبي باشرت برفع ومعالجة العبوات المتفجرة في القرى والطرق المحررة المتاخمة للحدود العراقية السورية». وقال العقيد مجبل الجميلي، في عمليات الجزيرة، إن«خطة تحرير الحدود العراقية مع سوريا ستتبعها تحرير المدن الغربية بالمحافظة، وهي أقضية القائم وعنه وراوه، من التنظيم المتطرف الذي يسيطر عليها منذ منتصف عام 2014، وإنهاء سيطرتهم على المحافظة».

مشاركة :