إصابة اثنين من قادة المعارضة خلال تظاهرات فنزويلا

  • 5/31/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

جرح اثنان من قادة المعارضة في تظاهرات في فنزويلا قرب وزارة الداخلية في وسط العاصمة للتعبير عن رفض «القمع».حيث يأمل المحتجون في تعزيز الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ومشروعه المثير للجدل لتعديل الدستور. وأكد زعيم المعارضة انريكي كابريلس انه تعرض هو وفريقه للضرب والسرقة من قبل عسكريين في الحرس الوطني، عند مغادرتهم التظاهرة التي أطلقت عليها قوات الأمن الغاز المسيل للدموع. وقال كابريلس في مؤتمر صحافي «طوقونا في زاوية وقاموا بضربنا وسرقوا كل شىء منا. ساعاتنا وأجهزة الراديو التي كانت معنا وأقنعتنا الواقية من الغازات». وأضاف «عندما سألتهم عما يحدث، ردوا بلكمي على وجهي»، متسائلا «هل كانوا يريدون قتلنا؟». وفي حادث منفصل، جرح النائب كارلوس باباروني الذي تقول المعارضة انه أصيب برأسه بقنبلة مسيلة للدموع. وحاول المتظاهرون الوصول إلى مكاتب هيئة «المدافع عن الشعب» المكلفة السهر على احترام حقوق الإنسان لكنها متهمة بالولاء للحكومة، في وسط كراكاس. لكن قوات الأمن أوقفت تقدمهم مستخدمة خراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع. وردت مجموعات من الشبان برشق الشرطة بزجاجات حارقة. وقالت المعارضة إن 257 شخصا جرحوا في الاحتجاجات منذ الإعلان عن تعزيز الضغوط على مادورو. ولم يذكر قادة المعارضة تفاصيل هذا التصعيد، لكن كابريلس قال انهم يدرسون «وقف العمل» و«إضرابات» في الشوارع تستمر لفترة أطول. ويتظاهر المعارضون للتيار التشافي (نسبة إلى الرئيس السابق هوغو تشافيز 1999-2013) بشكل شبه يومي منذ الأول من أبريل. ومنذ بدء هذه الحركة الاحتجاجية سقط ستون قتيلا. كما أوقف نحو ثلاثة آلاف شخص حسب المنظمة غير الحكومية «فورو بينال».

مشاركة :