استهداف دورية بعبوة ناسفة في العوامية وجرح رجلي أمن

  • 5/31/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تعرضت دورية أمنية لانفجار عبوة ناسفة في بلدة العوامية السعودية، ما تسبب في إصابة رجلي أمن وحدوث أضرار مادية في المركبة الأمنية.ويأتي هذا العمل الإرهابي بعد نحو أسبوعين من استهداف مدرعة أمنية بقذيفة «آر بي جي».وصرح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية، بأنه إلحاقاً للبيان المعلن 16 مايو (أيار) الحالي، عن استشهاد رجل أمن وإصابة 5 آخرين نتيجة تعرض دوريتهم لقذيفة صاروخية من نوع «آر بي جي» أثناء أداء مهامهم في حفظ النظام العام بمحيط منطقة حي المسورة في محافظة القطيف، تعرضت دورية أمن عند الساعة السابعة والنصف من صباح أول من أمس، لانفجار عبوة ناسفة (I.E.D)، وهي تؤدي مهامها قرب دوار حي الريف ببلدة العوامية بمحافظة القطيف.وأشار إلى أن العمل الإرهابي نتج عنه إصابة رجلي أمن ونقلهما إلى المستشفى، وباشرت الجهات الأمنية إجراءات التحقيق في الجريمة الإرهابية التي لا تزال محل المتابعة الأمنية.وحول تطور الأعمال الإرهابية في بلدة العوامية من عمليات القنص والتتبع والاختطاف، إلى استخدام قذائف «آر بي جي»، والعبوات الناسفة، قال اللواء منصور التركي لـ«الشرق الأوسط»: «هذا يؤكد ما سبق وأوضحناه عن خطورتهم وإجرامهم».وأشار إلى أن هؤلاء الإرهابيين ينفذون ما يملى عليهم من الخارج من مخططات إرهابية، ومن ذلك اتخاذهم المنازل الخربة والمهجورة في حي المسورة أوكاراً لهم ومنطلقاً لأنشطتهم الإجرامية، وبؤراً لتخزين الأسلحة والمتفجرات التي تشكل تهديداً بالغ الخطورة على حياة المواطنين والمقيمين.ويمثل استهداف دورية أمنية بعبوة ناسفة تطوراً في العمليات الإرهابية ضد رجال الأمن، بعد استخدام سلاح الـ«آر بي جي». وتستخدم العبوات الناسفة في الأعمال الإرهابية في البحرين، حيث تستخدم الخلايا والجماعات الإرهابية قنابل محلية الصنع وعبوات ناسفة في استهداف رجال الأمن والدوريات الأمنية.وفي مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2016، أدرجت وزارة الداخلية السعودية حسن محمود علي عبد الله، على قائمة المطلوبين التسعة الذين يلاحقهم الأمن السعودي.وحسن محمود شقيق للإرهابي علي محمود علي عبد الله، الذي قتل في مواجهة أمنية في بلدة العوامية في 23 فبراير (شباط) عام 2016، وله شقيق آخر يدعى حسين تم القبض عليه في إحدى المداهمات في بلدة العوامية، وهو متورط في أحداث إرهابية.

مشاركة :