Abowajan@لا تكاد تخلو مائدة جنوبية من أكلاتها الشعبية، إذ يشم المتحلقون حول المائدة رائحة الخبزة الساخنة، أو «الفطير»، أو المأكولات المصنوعة من البر والسمن والعسل، ما أخذ شكلاً من أشكال «الحنين إلى الماضي»، كون الأبناء يحرصون على تناولها، والفتيات ينهمكن في تعلم إعدادها، ويضفن إليها الحداثة والعصرية.يقول ثلاثة شبان (عادل البشري وياسر الرفيدي وخالد الشهري) التقت بهم «عكاظ» إنهم يحرصون على رؤية هذه المأكولات الشعبية على مائدة الإفطار؛ لأنهم يستشعرون نبض أمهاتهم فيها، ويرون فيها تاريخاً يذكرهم بالقرية وأجوائها التي يلتقطونها من أفواه آبائهم.فيما تؤكد أمل القحطاني أنها تعلمت من أمها صنع بعض المأكولات الشعبية؛ إذ إن عائلتها تصر دائماً على وجودها في سفرة الإفطار، قائلة «أنا أيضاً أحبها، لذلك أعدها بحب ورغبة صادقة»، وتشير منيرة القحطاني إلى أن صنع المأكولات الشعبية في رمضان «من ضروريات المائدة الرمضانية في منزلنا».
مشاركة :