قدم الفنان الكويتي طارق العلي اعتذاره للفنانة القديرة حياة الفهد، قائلاً: "أعتذر من الفنانة الكبيرة حياة الفهد، إذا كان بدر مني شيء تجاهها، وأكنُّ لها كل احترام وتقدير، بالرغم من الزعل لكنها تظل فنانة قديرة لها احترامها، وهي أستاذتي من جيل نحترمه ونقدّره".وكانت الفنانة حياة الفهد قد ابدت غضبها الشديد من العلي على خلفية ما صدر منه بحقها من آراء ذكرها في إحدى لقاءاته التلفزيونية.وجاء اعتذار العلي ضمن حديثه عبر برنامج "هذا أنا" على قناة "روتانا خليجية" يوم أمس الأول.وأضاف طارق العلي خلال حديثه للبرنامج: إنه يجد نفسه في أبنائه، مبينًا أنه ولد يتيم الأب وهذا أثر عليه، ولكنه عوّض حنان والده حيث اعتبر كل والد مرّ في حياته هو بمثابة والده سواء في الحي أو بالمدرسة، مشددًا على أن والدته الراحلة إذا صنع لها تمثالاً فهو لن يوفي حقها لأنها كانت بمثابة عشرة رجال، وكانت هي الأب وهي التي تدير البيت وكان الرجال يخشونها.وتابع قائلًا: أبنائي يعاملونني بحنان كأني ابنهم، وأنا لم أعش هذه التجربة ولذلك أنا أحبهم جدًا وأحن عليهم، وبدأت أشعر بمشاعر الأبوة الحقيقية مع بناتي وليس أبنائي، ورغم أهمية ودور الأم وحنانها إلا أن دور الأب أساسي في الأسرة للحفاظ على الأمن والاستقرار.وفي الشق المهني، قال: منذ صغري وأنا أقلد الفنانين ومنهم حسين عبدالرضا وسعد الفرج وكذلك سعاد عبدالله وحياة الفهد، وقدمت على فرقة التلفزيون ولكنهم لم يقبلوني، فعاودت التجربة إلى أن قبلوني، بدأت في مسرح التلفزيون، وقدمت أول عمل مع الفنان أحمد المسلم وعدد من الفنانين، وكانت النقلة بعملي مع الأستاذ الكبير حسين عبدالرضا، حتى أن والدتي كانت تتباهي بي وقتها بين النساء بدوري في سيف العرب مع حسين عبدالرضا.وحول دوره كفنان وهجوم البعض على مسرحياته قال: المسرح أهم من البرلمان، ورغم احترامي للبرلمان ورجالاته إلا أنه يمكن تسييسه، أما المسرح فلا يمكن تسييسه، فدوري كفنان أهم من بعض النواب والمسؤولين، فالفنان يجمع جميع الأطياف.وذكر أن الظروف الاجتماعية وحياته في الصغر والشباب علمته القناعة وجعلت منه شخصية طموحة، وأشار إلى أنه كان يفصل من المدرسة بسبب "شيطنته" في الكثير من المرات وكانت والدته تعيده إلى الدراسة.يذكر أن برنامج "هذا أنا" يعرض يوميًا على شاشة "روتانا خليجية" الساعة 12.30 صباحًا ويقدمه الشاعر والإعلامي السعودي صالح الشادي.