الدراما الخليجية تستحوذ على نسبة مشاهدة عالية في دبي

  • 5/31/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

نجحت الدراما الخليجية في تحقيق نسب مشاهدة عالية في السنوات الأخيرة. فاكتسبت مكانة خاصة على الشاشات العربية لا سيّما خلال الشهر الفضيل حيث باتت تخصّص لها القنوات مساحة مهمّة ضمن شبكة برامجها حتّى باتت تنافس الدراما العربية. وتُقدم هذا العام عدداً من الأعمال المستوحاة من واقع المجتمع بالإضافة إلى المسلسلات الكوميديّة التي تعود بقوّة إلى الساحة العربية. فالإنتاج الدرامي الخليجيّ في حركة دائمة وقد تمكّن خلال الأعوام الماضية من إثبات قدرته على المنافسة والانتشار. ويعود هذا النجاح بشكل رئيسيّ إلى المواضيع التي تتناولها الدراما الخليجية وطريقة معالجتها بأسلوب سلس وغير مُبتذل أو مُبالغ فيه. فهي تتمحور حول فكرة رئيسيّة وتهدف إلى إيصالها للمشاهد بأبسط طريقة. ولن ننسى طبعاً حصّة الكوميديا هذا العام التي عادت بزخم لتُضفي أجواءً فكاهيّة إلى الأمسيات الرمضانية، فيما يتوقع الكثيرون أن تلعب الدراما الخليجية دوراً أكبر هذا الموسم في عرض الحلول وتوجيه الرسائل للتأثير إيجاباً على المجتمع. وبعد انطلاق الحلقات الأولى من المسلسلات الخليجية على قنوات مؤسسة دبي للإعلام حيث تمّ اختيار ثلاثة أعمال مميّزة لدورة برامج رمضان وهي"رمانة، واليوم الأسود، وإقبال يوم أقبلت" فبعدما أثبتت البطولات النسائية المطلقة نجاحها خلال السنوات الماضية، تعود النجمات الخليجيات ليتربعن هذه السنة أيضاً على عرش الدراما. حيث استطعن بفضل أدائهنّ وإجادتهنّ للأدوار المركبة الصعبة من صنع المزاج الدرامي التراجيدي الخليجي، مثيلات سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد وهدى حسين. فقد اجتمع أبرز الكتاب والمخرجين أمثال بدر الجزاف ومحمد العنزي ويوسف الغيث وحسام حجاوي وفهد العليوة وأحمد يعقوب المقلة وحمد الرومي ومنير الزعبي لحبك القصص المتقنة والأحداث المشوقة، أبطالها هم من أبرز النجوم الذين أبدعوا في أداء الأدوار المتشابكة أو المركبة التي تتطلّب جرأة، ومخاطرة تارة وهدوءً واتزاناً تارةً أخرى أمثال محمود بو شهري، وناصر محمد، وأحمد صفر، وحسن البلام، ومحمود بوشهري، وعبد الله بوشهري، ويوسف البلوشي، وعبدالله زيد، وعيسى ذياب، وإسماعيل الراشد، وعبدالله الطراروة، وعبدالله الحسيني. ويروي مسلسل "رمّانة" الكوميدي الذي يعرض على شاشة تلفزيون دبي الساعة"10.05" بتوقيت الإمارات, قصّة أسرة غنية وأخرى فقيرة تتبدّل أحوالهما بين ليلة وضحاها، حيث تلتقي الأسرتان في فندق تشتريه الأسرة الفقيرة بعد أن يصيبها الغنى الفاحش. ويسلط العمل الضوء على مدى تأثير المال على البشر والجشع والتبذير والتعالي، كما يتطرق إلى عدة مواضيع اجتماعية هادفة تكشف أن المال لا قيمة له من دون العلم والثقافة. أمّا "اليوم الأسود" الذي تعرضه سما دبي الساعة الرابعة بتوقيت الإمارات، فيتمحور حول حياة "أميرة" الرغيدة مع زوجها وأبنائها، إلى أن يأتي يوم أسود تصادر فيه أملاك زوجها ويُحاكم بتهمة الاختلاس لذا يقرر الهرب وحده إلى خارج البلاد فتجد "أميرة" نفسها بين ليلة وضحاها من دون مال وسمعة واسم. كما يغوص المسلسل ويقدم فكرة فلسفية قائمة على المقارنة بين الأيام والبشر.

مشاركة :