صرح عضو مجلس الشيوخ الأميركي الجمهوري، جون ماكين مساء الاثنين في سيدني بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشكل تهديداً أكبر من تنظيم «داعش». ورأى المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت في 2008، الذي يقوم بزيارة إلى أستراليا أن التدخلات المفترضة لموسكو في انتخابات خارجية تشكل خطراً على الديمقراطية. وقال ماكين للإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) «أعتقد أنه (بوتين) أول وأكبر التهديدات، ويتقدم على تنظيم (داعش)». وأضاف السناتور الجمهوري «أعتقد أن تنظيم داعش يمكن أن يفعل أشياءً رهيبة (...) لكن الروس هم الذين يحاولون وحاولوا تقويض أسس الديمقراطية بحد ذاتها، وخصوصاً تغيير نتيجة انتخابات أميركية». وتابع ماكين «ليس لديّ أي دليل على أنهم نجحوا، لكنهم حاولوا وما زالوا يحاولون. لقد حاولوا للتو التأثير على نتائج الانتخابات الفرنسية». وأضاف «لذلك اعتبر فلاديمير بوتين الذي فكك أوكرانيا، الأمة ذات السيادة، ويضغط على البلطيق. اعتبر الروس أكبر تحد نواجهه». وتأتي تصريحات ماكين أحد أشد المعارضين للرئيس دونالد ترامب داخل الحزب الجمهوري، بينما تهز البيت الأبيض معلومات تشير إلى أن صهر الرئيس دونالد ترامب سعى لإقامة قناة اتصال سرية مع الكرملين. وقال ماكين «لا أحب ذلك. أعرف أن بعض المسئولين في الإدارة يقولون (إنها إجراءات عادية)، لكنني لا أعتقد أنها إجراءات عادية قبل تنصيب رئيس الولايات المتحدة من قبل شخص لا يشغل أي منصب رسمي».
مشاركة :