أبلغت مصادر عليمة «الوسط»، أن 3 من علماء الدين، هم: السيد عبدالله الغريفي، الشيخ محمد صنقور، الشيخ محمد صالح الربيعي، قاموا صباح أمس الثلثاء (30 مايو/ أيار 2017) بزيارة الشيخ عيسى قاسم في منزله بمنطقة الدراز. وتعد هذه الزيارة هي الأولى إلى منزل قاسم، وذلك بعد العملية الأمنية التي نفذت في منطقة الدراز يوم الثلثاء (23 مايو 2017). وذكرت المصادر أن «الزيارة كانت بغرض الاطمئنان على صحة قاسم»، ونوَّهت المصادر إلى أن «قاسم بصحة جيدة». الزيارة التي استغرقت مدة تزيد على النصف ساعة، نفت المصادر أن «تكون قد جاءت بترتيب رسمي». وأعلنت وزارة الداخلية يوم الثلثاء (23 مايو 2017)، عن «وقوع خمس حالات وفاة في صفوف الخارجين عن القانون، إضافة إلى ثماني إصابات، أثناء تنفيذ قوات الشرطة، انتشاراً أمنياً واسعاً بقرية الدراز». هذا ويستمر تواجد نقاط التفتيش عند مداخل الدراز، بينما أحاطت عربات أمنية كبيرة الحي الذي يتواجد فيه منزل الشيخ عيسى قاسم. ومنذ 20 يونيو 2016، تمنع نقاط التفتيش دخول أي شخص لايحمل معه ما يثبت أنه من قاطني الدراز.الغريفي وصنقور والربيعي يزورون الشيخ عيسى قاسم بمنزله الوسط - علي العليوات أبلغت مصادر عليمة «الوسط»، أن 3 من علماء الدين، هم: السيد عبدالله الغريفي، الشيخ محمد صنقور، الشيخ محمد صالح الربيعي، قاموا صباح أمس الثلثاء (30 مايو/ أيار 2017) بزيارة الشيخ عيسى قاسم في منزله بمنطقة الدراز. وتعد هذه الزيارة هي الأولى إلى منزل قاسم، وذلك بعد العملية الأمنية التي نفذت في منطقة الدراز يوم الثلثاء (23 مايو 2017). وذكرت المصادر أن «الزيارة كانت بغرض الاطمئنان على صحة قاسم»، ونوهت المصادر إلى أن «قاسم بصحة جيدة». الزيارة التي استغرقت مدة تزيد على النصف ساعة، نفت المصادر أن «تكون قد جاءت بترتيب رسمي». وأعلنت وزارة الداخلية يوم الثلثاء (23 مايو 2017)، عن «وقوع خمس حالات وفاة في صفوف الخارجين عن القانون، إضافة إلى ثماني إصابات، أثناء تنفيذ قوات الشرطة، انتشاراً أمنياً واسعاً بقرية الدراز». وقال البيان «تمكنت قوات الشرطة، من إزالة الحواجز المخالفة التي تم وضعها في الشوارع بهدف إعاقة حركة السيارات والمارة وتعطيل مصالح الناس، حيث تم فتح الشوارع وإعادة الوضع إلى طبيعته، في إطار العمل على حفظ الأمن العام وحماية السلم الأهلي». وأضاف البيان «كما تمكنت قوات الشرطة من القبض على 286 شخصاً، من المطلوبين والخطرين أمنياً والمحكومين بقضايا إرهابية، وكان عدد كبير ممن تم القبض عليهم، مختبئاً في منزل الشيخ عيسى قاسم والكائن بالمنطقة ذاتها، وأثناء تنفيذ العملية الأمنية تعرضت القوة للهجوم بالقنابل اليدوية والأسياخ الحديدية والأسلحة البيضاء والفؤوس من قبل عناصر إرهابية». وفي يوم الأربعاء (24 مايو 2017)، قال رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، رداً على سؤال لـ «الوسط» خلال مؤتمر صحافي، إنه «لا يوجد قرار بفرض الإقامة الجبرية على الشيخ عيسى قاسم، وإن ذلك يصدر بموجب قرار، وفي حال صدر سيتم الإعلان عنه في حينه». يشار إلى أن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، قضت بتاريخ (21 مايو 2017)، بالحبس لمدة سنة بحق الشيخ عيسى أحمد قاسم، وقررت المحكمة وقف تنفيذ عقوبة الحبس لمدة 3 سنوات بعد صيرورة الحكم النهائي، وبررت ذلك بأنّ قاسم «طاعن في السن وبلغ من الكبَر عتيّا». هذا ويستمر تواجد نقاط التفتيش عند مداخل الدراز، بينما أحاطت عربات أمنية كبيرة الحي الذي يتواجد فيه منزل الشيخ عيسى قاسم. ومنذ 20 يونيو 2016، تمنع نقاط التفتيش دخول أي شخص لايحمل معه ما يثبت أنه من قاطني الدراز.
مشاركة :