بث أهالي منطقة الدراز، معاناتهم من استمرار ما اعتبروه «تشويشاً متعمداً» على خدمة الإنترنت في المنطقة. وقال الأهالي في شكوى تلقتها «الوسط»، إن إحدى شركات الاتصالات عمدت إلى مضاعفة ساعات التشويش على الإنترنت. وبينوا أنه قبل العملية الأمنية التي نفذت في الدراز بتاريخ (23 مايو/ آيار 2017) كان التشويش على الإنترنت لمدة 6 ساعات (من الساعة 7 مساء إلى الواحدة فجراً)، أما بعد العملية الأمنية فقد عمدت إحدى شركات الاتصالات إلى مضاعفة ساعات التشويش على الإنترنت لمدة 12 ساعة (من الساعة 1 ظهراً إلى 1 فجراً). يشار إلى أن التشويش على الإنترنت في المنطقة بدأ منذ الإغلاق الأمني للمنطقة في يونيو/ حزيران 2016، تزامناً مع إسقاط الجهات الرسمية الجنسية البحرينية عن الشيخ عيسى قاسم وتنظيم الأهالي اعتصاماً قبالة منزله.
مشاركة :