استشارية: ضرورة استخدام القطرات المرطبة يوميا لمعالجة جفاف العيون بسبب السهر في رمضان

  • 5/31/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت رئيسة قسم العيون بالمركز الطبي الجامعي في مدينة الملك عبد الله الطبية، استشارية امراض وجراحة العيون والقرنيات والليزك، الطبيبة ندى اليوسف، أن هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها للمحافظة على صحة وسلامة العيون في رمضان، مشيرة أن بعض هذه النصائح تنطبق على الجميع وبعضها لمن يعانون من بعض الامراض المزمنة. وأوضحت اليوسف، أن جفاف العيون من الامور الشائعة خاصة مع انتشار استخدام الهواتف الذكية والآيباد وشاشات الكمبيوتر، وأن السهر يفاقم هذه الحالة، لذلك ينصح بأخذ قسط وافي من النوم، مضيفة انه في حالة السهر في شهر رمضان المبارك ينصح باستخدام القطرات المرطبة يومياً خاصة لمن يعانون من جفاف العيون، اما من يستخدمون العدسات اللاصقة فيفضل عدم استخدامها اثناء السهر، بسيب ازدياد الجفاف عند لبس العدسات لفترات طويله، و في هذه الحالات يجب استخدام القطرات المرطبة الخاصة بالعدسات اللاصقة وهي القطرات احادية الاستخدام والتي تكون في عبوات بلاستيكية منفصلة وتتميز هذه القطرات بخلوها من المواد الحافظة وبالتالي تكون مثاليه مع العدسات اللاصقة، مبينة أن من اخطار السهر بالعدسات اللاصقة هو قابلية النوم عند التعب قبل ازالة العدسات، والذي يؤدي لحدوث مضاعفات خطيره عند النوم بالعدسات واهمها التهابات القرنية الجرثومية التي قد تؤدي في بعض الحالات الى نتائج خطيرة على العين والإبصار. وأشارت اليوسف، أن من الامور المهمة ايضا، الالتزام باستخدام القطرات التي يصفها الطبيب اثناء الصيام خاصة مرضى الجلوكوما او ما يسمى بالماء الأسود، فمرضى الجلوكوما عليهم استخدام القطرات التي تحافظ على مستوى ضغط العين مدى الحياة، عدم التوقف عن استخدامها اثناء الصيام لان ارتفاع ضغط العين يسبب تلفا في عصب العين ومن المعروف ان عصب العين التالف لا يمكن استرجاعه وعند اهمال وضع القطرات ومع الازدياد التدريجي في تلف عصب العين يؤدي ذلك الى العمى. وأوضحت رئيسة قسم العيون بالمركز الطبي الجامعي، الاستشارية ندى اليوسف، ان وضع قطرات العيون لا يفطر الصيام. وفي حال التخوف من وصول جزء ضئيل من القطرة الى الحلق، فيمكن وضع الأصبع في زاوية العين الداخلية والضغط لمدة ثواني لسد القناة الدمعية التي توصل الدموع وأحياناً القطور الى الأنف ومنه يتسرب جزء بسيط للحلق. وبخصوص مرضى السكري، اشارت اليوسف، انه عليهم الالتزام بعلاج السكري والمحافظة على النسبة الطبيعية للسكري في الدم. وعدم الأفراط في تناول الحلويات وهي من العادات السيئة الشائعة في شهر رمضان، مبينة أن ارتفاع نسبة السكر يؤدي الى تغير في تحدب عدسة العين الداخلية وبالتالي زغللة في الابصار ومن أخطر مضاعفات هذه العادة السيئة عند مرضى السكري هو تفاقم اعتلال الشبكية مما يؤدي الى نزيف في العين وغيرها من المضاعفات الخطيرة التي تسبب فقد البصر. وحول صيام المريض والممارسات العلاجية والعمليات الجراحية ، قالت اليوسف أن الامور العلاجية البسيطة التي يقوم بها الطبيب في عيادة العيون او في غرفة المعالجة مثل ازالة الهدب المرضي من الجفون وإزالة حبيبات التراكوما وإزالة جسم غريب من على سطح القرنية ووضع سدادات المجرى الدمعي، اوضحت انه النسبة للمريض الذي أجريت له هذه العلاجات بإمكانه مواصلة الصيام لأنها تتم بقطرات مخدره، اما عمليات ازالة الأكياس الدهنية من العيون وعمليات الماء الأبيض "الكتاركت" فالمريض في هذه الحال يفطر يوم العملية فقط وبإمكانه معاودة الصيام اليوم التالي ففي هذه الحالات عادة يصف الطبيب المعالج قطرات المضاد الحيوي والتي لا تؤثر على الصيام وعادة لا حاجة الى اي علاج عن طريق الفم.

مشاركة :