ألقت شرطة الشارقة القبض على شخصين من الجنسية الأفريقية من محترفي جرائم  السرقة من عملاء البنوك عن طريق الحيلة، وتبين من خلال التحقيق مع المشتبه بهما، أنهما قد ابتكرا حيلة جديدة للسرقة تعتمد على التظاهر بتلطيخ ملابس الضحية المستهدف بشكل عرضي و بدون قصد أثناء مروره على الطريق، ومحاولة الاعتذار عن ذلك بالمسارعة إلى تنظيف البقعة المتسخة على ملابسه بورق محارم يوجد بحوزة أحدهما بينما يقوم الآخر بنشل أموال الضحية في غفلة منه . قبل ان يختفيا عن الأنظار في سرعة بالغة. وكانت شرطة الشارقة قد تلقت بلاغين أحدهما من شخص آسيوي يفيد بقيام مجهولين وبصورة استفزازية بالبصق عمدا على ثيابه ما أدى إلى الإشتباك معهما، وبعد مغادرته اكتشف قيامهما بسرقة مبلغ من المال كان بحوزته. وتكرر الأمر في بلاغ آخر ورد إلى شرطة الشارقة حيث افاد شخص من الجنسية العربية بأنه قد تعرض للسرقة من قبل مجهولين بذات الأسلوب المشار إليه في البلاغ الأول حيث تمكنا من سرقة مالي كانت بحوزته. وبناء عليه فقد تم تشكيل فريق أمني من إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة لمتابعة البلاغين، والكشف عن هوية مرتكبي هذه الجرائم ومن خلال البحث والتحري تمكن الفريق من القبض على المشتبه بهما، وهما من الجنسية الأفريقية، وقد اعترفا بقيامهما بارتكاب السرقات المشار إليها عن طريق الحيلة. وأكد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة العقيد ابراهيم مصبح العاجل على استمرار جهود شرطة الشارقة في  تطبيق استراتيجيتها المتعلقة بتنفيذ مسرعات المستقبل في مجال مؤشر خفض معدلات  الجرائم المقلقة،  ومن خلال تكثيف جهودها في الحد من الجرائم الواقعة على المال بكافة أنواعها  وملاحقة وضبط مرتكبيها، أيا كانت الحيل التي يلجأون إليها أومحاولاتهم للإفلات من قبضة العدالة، آخذة في الاعتبار ضرورة العمل على رفع مستوى الوعي بخطر هذه الجرائم  بين أفراد المجتمع  بصورة عامة وشريحة عملاء البنوك بصفة خاصة. وأضاف أن إدارة التحريات والمباحث الجنائية تقوم بتنسيق جهودها مع كافة الجهات المعنية في هذا الصدد ومن بينها إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة الشارقة، وفرق الاتصال الحكومي لدى البنوك والمؤسسات المالية ، وكافة الجهات الإعلامية التي يمكنها المساهمة في نشر الوعي على اوسع نطاق بين الفئات المستهدفة.