قال الجيش الأميركي، يوم أكس (الثلاثاء)، إنه أجرى بنجاح أول تجربة للدفاع الصاروخي تشمل محاكاة هجوم بصاروخ بالستي عابر للقارات، في علامة فارقة مهمة لبرنامج يهدف إلى الدفاع ضد التهديد المتزايد الذي تمثله كوريا الشمالية. وأطلق الجيش الأميركي صاروخا بالستيا من جزيرة كواجالين أتول الواقعة بجزر المارشال باتجاه المياه جنوب ألاسكا. ثم أطلق صاروخا لاعتراضه من قاعدة فاندنبرج الجوية في كاليفورنيا. وقالت وكالة الدفاع الصاروخي إنها أول تجربة حية لاعتراض صاروخ بالستي في إطار برنامج الدفاع الأرضي ميدكورس الذي تديره شركة بوينغ، وأشادت بالتجربة ووصفتها بأنها "انجاز استثنائي". وقال جيم سيرنج مدير وكالة الدفاع الصاروخي في بيان "هذا النظام مهم للغاية للدفاع عن بلدنا وهذه التجربة توضح أننا نمتلك قوة ردع جديرة بالثقة ضد أي تهديد حقيقي". وقبيل التجربة كان برنامج الدفاع الأرضي ميدكورس قد أصاب بنجاح هدفه في تسع تجارب فقط من أصل 17 تجربة منذ 1999. وكانت أخر تجربة عام 2014.
مشاركة :