المغامر خالد الغامدي يرفع شعار رؤية المملكة 2030 فوق قمم الكون السبع

  • 5/31/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

هروب نيوز – هادي هتان : بعد أن قام في العام 2016، برفع شعار رؤية المملكة 2030، فوق سفح إفرست، قرر المغامر خالد الغامدي الإرتقاء بفكرته لتكون أكثر شمولية فيصبح رفع الشعار فوق قمم الكون السبع هو الهدف الأساسي من الرحلة وليس بمثابة إعلان نهاية المغامرة. لذا، قام بمساندة من فريق إحترافي بإنجاز خارطة طريق لصعود القمم السبع وتكريس الحديث طوال الرحلة عن الرؤية ومناقشتها مع متابعيه عبر وسائل التواصل الإجتماعي بطريقة التواصل المزدوج لسماع رأي الشباب وطموحاتهم وماذا يأملون من الرؤية وكيف ينظرون لها والتغيرات المطلوبة من الشباب لمواكبة التحولات القادمة والتي تتطلب اسهام العامل البشري بشكل كبير لمواكبة التحولات الإقتصادية العملاقة المنشودة. وسيكون من أهم الرسائل الموجهة للشباب أثناء صعود القمم، هو بث روح الإيجابية في مواجهة التحديات وتخطي الصعاب بعزيمة وإصرار مع كيفية التعامل مع المهمات التي يواجهونها تحت الضغوط بعزيمة وشيء من المجازفة المحسوبة لتحقيق الهدف نحو التغيير المنشود، فلا يمكن أن تتغير أحوالك طالما بقيت تعمل عملك الروتيني اليومي. أما بالنسبة للتصنيف العالمي المعتمد للقم التي سوف يقوم الغامدي برفع شعار الرؤية فوقها، فهي تلك القمم الموزعة على القارات السبع، حيث أنه يوجد في كل قارة قمة صنفت على أنها الأعلى. وستكون تلك القمم هي المستهدفة للصعود، كي يخفق في نهاية كل مغامرة شعار الرؤية عالياً في سقف الكون من شرقه لغربه كدلالة رمزية أننا نؤمن بأننا نؤمن بأن مشروعنا الوطني الجبار بمثابة “رؤية 2030، لا نرضى عن القمة بديلا” أما عن الرحلة القادمة التي سيستهل بها مغامراته نحو القمم السبع، فهو صعود قمة “إلبروس”، أكبر قمة في أوربا والمغطاة تماماً بالثلوج طوال السنة على إرتفاع 5642 متراً فوق سطح البحر. والقمة عبارة عن بركان خامد يقع في سلسلة جبال القوقاز الغربية، ضمن أراضي روسيا الإتحادية ومصنف كخامس أعلى قمة في العالم. ويتطلب وصول القمة الصعود من عشرة أيام إلى ثلاثة عشر يوماً بسبب أيام التوقف المطلوبة ليتمكن الجسم من التأقلم مع الإرتفاعات الجديدة بسبب إنخفاض الأكسجين والضغط الجوي، وكذلك بسبب هبوب الرياح الثلجية الخطرة والتي تتطلب الإنتظار وعدم التقدم. ويمر صعود القمة عبر طريق طويل وشاق، بينما الأمر الذي يشكل الخطورة الكبرى على المتسلقين هو الطقس السيئ والعواصف الثلجية كلما تم الإقتراب أكثر من القمة. الجدير بالذكر أن المغامر خالد الغامدي، يعد كذلك مؤلفاً لديه ثلاثة كتب منشورة هي مذكراتي اللندنية، أحببتك ولم أعد، وكذلك كتاب عن أدب الرحلات وثق فيه مغامرته في صعود سفح إفرست وأسماه “الطريق إلى إفرست”، الأمر الذي سيقوم به كذلك بعد نهاية كل مغامرة وهي تأليف كتاب خاص بها يسميه الطريق إلى،، ويذكر القمة التي صعدها.

مشاركة :