نظّمت جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام، فرع محافظة ينبع، ملتقى أصدقاء الأيتام الأول في المحافظة، برعاية وتشريف محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، وحضور أعيان ووجهاء ورجال الأعمال ومديري الشركات في المحافظة. ونجح الملتقى بجمع مبلغ مليون ريال؛ لدعم ورعاية نحو ألف يتيم و400 من أمهاتهم الأرامل في ينبع، والقرى التابعة لها. ورحّب المشرف على فرع جمعية "تكافل" في ينبع المهندس عبدالعزيز اليوبي، بالحضور، مقدماً لهم شكره وتقديره باسم جميع أيتام "ينبع" على حضورهم ودعمهم لفرع الجمعية، والذي يرعى نحو 1400 من الأيتام والأرامل في المحافظة. وقال المهندس "اليوبي": نسير في فرع "تكافل ينبع" على خطى الجمعية الأم في المدينة المنورة، والتي وضعت رسالة تسعى من خلالها، لتقديم الرعاية الشاملة لأيتام وأرامل منطقة المدينة؛ لتوفير الحياة الكريمة لهم معيشياً وصحياً وتربوياً وتعليمياً وفق عمل مؤسساتي، من خلال كوادر متميزة ومؤهلة في إطار عمل خيري حضاري. وأضاف: يتطلّع الجميع لتحقيق الريادة في العناية بشريحة الأيتام العزيزة على قلوبنا جميعاً، وأن تعكس جهود الدولة المباركة في خدمة شرائح المجتمع كافة، والرفع من معاناتهم وتحسين مستوى معيشتهم. وأشار محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، في كلمة له خلال المناسبة، إلى أن جمعية "تكافل" يحبها القلب ويرتاح لبرامجها وجهودها، التي تخدم شريحة مهمة، قائلا: يكفي حديث رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام، عن فضل رعاية اليتيم؛ لمعرفة أهمية ما تقوم به الجمعية في هذا المجال. وكشف عن ترتيبات لتسليم تبرع من أحد رجال الأعمال بالمحافظة بأرض للجمعية مساحتها ثلاثة آلاف متر؛ لبناء وقف يعود ريعه للجمعية وبرامجها، مشيداً بجهود رؤساء المراكز في المحافظة، لدعم أعمال الجمعية في مراكزهم. وبارك أمين عام الجمعية الدكتور عبدالمحسن الحربي، جهود فرع ينبع، والعاملين فيه، بدعم من المحافظ، والتي أثمرت عن الملتقى الأول، والذي سيكون نقطة تحول في أعمال الجمعية، وخدماتها في المحافظة. وقال الدكتور "الحربي": إن ما تحقق من نجاح للجمعية وفروعها في محافظات المنطقة، يأتي بفضل الله، ثم بالدعم الذي يوليه أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس إدارة جمعية تكافل الخيرية الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وحرصه وتأكيده على الوصول إلى اليتيم في كل محافظات ومراكز المنطقة؛ مؤكداً أن هذا ليس بمستغرب عليه، وهو من عُرف بدعمه المتواصل لمشاريع الخير والعطاء في جميع المجالات، وحنوّه على اليتيم والأرملة والمسكين في المدينة المنورة. ووجّه الشكر لجميع المحسنين والداعمين لأيتام منطقة المدينة المنورة، من الكفلاء الكرام، ورجال الأعمال، والذين أسهموا بدعمهم في تقديم كل أنواع الرعاية للأيتام في كل حاجاتهم المعيشية، والنفسية، والتعليمية، والتربوية، والتأهيلية.
مشاركة :