جلال الشمري: حملة تطوعية لتنظيف شواطئ منطقة الدوحة

  • 5/31/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كتب مصطفى الباشا:أكد عضو مجلس الإدارة السابق للإتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ونائب رئيس الفريق الكوتيي لحماية البيئة جلال الشمري، أن العمل التطوعي واجب وطني جبل عليه أهل الكويت منذ قديم الزمان ، لافتا الى ان الحملة التطوعية للفريق الكويتي لحماية البيئة انطلقت منذ الخميس الماضي بتنظيف السواحل والشواطي الكويتية في منطقة الدوحة ، ورفع المخلفات التي تم ازالتها من هذه السواحل بجهود أبنائكم المتطوعين بالفريق الكويتي لحماية البيئة.وأضاف أنه من بين المتطوعين فريق الغوص الكويتي التابع للنادي العلمي ، لافتا الى ان المخلفات لم يقدر وزنها حتى الان ولكن ملأت 3 سيارات من المعدات التابعة لبلدية الكويت الحجم المتوسط .وقال الشمري أن العمل التطوعي واجب وطني والعمل فيه هو يعد من أخلاق المواطنة الكويتية الذي أعتدنا عليها ، لما عطتنا هذه البلد الحاضنة بكرمها وعطاها ، ومن هذا المبدأ تم تكوين هذه  الحملة التطوعية بأسم الفريق الكويتي لحماية البيئة والتي تضم مجموعة من الشباب الواعي والحريص على بيئة بلدة الكويت ، مشيرا الى ان المتطوعين للحملة من هواة الحداق سواء على السواحل والشواطي ومن الذي يتنقل بالقطع البحرية "طراريد " للتنزه في حدود المياه الإقليمية الكويتية وأيضا فريق الغوص الكويتي. وأضاف قائلا : وكونهم على معرفة لهذه البيئة البحرية التي تتضرر بين الحين والأخر نتيجة رمي المخلفات في البحر والسواحل من مرتادي البحر والشواطي.و طالب الشمري مرتادي البحر والشواطي بعدم رمي المخلفات والإستعانة بأكياس القمامة الغير مكلف سعرها لجمع المخلفات أثناء التنزه في البحر حتى نحافظ على نظافته .وأوضح أن الهدف من الحملة نشر ثقافة الواجب الوطني للمحافظة على البيئة البحرية عبر برامج التواصل الإجتماعية والسوشيال ميديا والعمل الميداني من حيث إستدامة المخزون السمكي والكائنات الحية الأخرى خوفاً من ندرة وإنقراض البعض منها بسبب الملوثات وبقاية المخلفات الذي يتركها مرتادي البحر وشواطئ من علب وأكياس وغيرها ، وتابع تنتج عنها ضرر للأحياء المائية وغيرها من الكائنات الحية الأخرى ، كما أنها تجعل سواحل  وشواطي البحر الكويتي غير مناسبة للتنزه كمتنفس لمرتادي البحر والشواطي.ومن مهام الفريق ألكويتي التطوعي أيضا رصد وجود أي مخلفات على سواحل وشواطي بحرنا ، وأن وجد شيء من هذا القبيل يتم أخذ تقرير وتوثيق لتلك الأماكن ومن ثمة يرسل إلى مكتب العلاقات العامة للهيئة العامة للبيئة ، حتى يتم الإستئذان والتنسيق للفريق الكويتي أداء دوره بالواجب الوطني التطوعي والتنسيق له بإخراج فريق مرافق من الأخوه الهيئة العامة للبيئة وفريق أخر من الأخوه بلدية الكويت معدات وعماله تساند الفريق الكويتي للتمكن من رفع وإزالة هذه المخلفات بحسب ما يحتاج العمل بقدر حجم المخلفات.كما تقدم الشمري  بخالص الشكر والتقدير لكل من مدير عام الهيئة العامة للبيئة عبدالله الحمود الصباح و نائب المدير العام المهندس محمد العنزي والفريق الذي كان يرافق الفريق التطوعي على تعاونهم الملموس بالتواصل والمتابعة مع الفريق الكويتي التطوعي أولاً بأول. كما تقدم الشمري بخالص الشكر والتقدير للوزير محمد الجبري والمهندس أحمد المنفوحي والفريق التابع لمنطقة الدوحة المرافق للفريق الكويتي التطوعي بالدور الكبير للبلدية بتوفير كافة المعدات من سيارات تابعة للبلدية لتغطية إحتياج الفريق التطوعي حسب  حجم المخلفات سالفة الذكر.

مشاركة :