طالب يصاب بصدمة عند خروجه من الامتحان ومشاهدة سيارته مهشمة

  • 6/1/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حمد الفراج- سبق- الرياض: تفاجأ أحد الطلاب عند خروجه من قاعة الامتحان بإحدى المدارس الثانوية شرق الرياض، بتهشم جزء كبير من سيارته التي اشتراها له والده ولم يمض على شرائها ثلاثة أيام، حيث تعرضت سيارته التي أوقفها بجانب المدرسة إلى صدمة قوية من قبل أحد المفحطين الذي كان يسير بسرعة جنونية أمام بوابة المدرسة، ثم التف بسيارته وصدم سيارة الطالب المتوقفة في مكان نظامي، وفر المفحط هارباً على الفور، بحسب رواية حراس المدرسة وبعض المارة، ولم يتسن لهم تسجيل رقم اللوحة لأنها كانت مطموسة الأرقام. وما إن شاهد الطالب سيارته الجديدة وقد تضررت من جراء الصدمة حتى دخل في نوبة بكاء شديدة، وعندما تدخل الطلاب والمدرسون لتهدئة الطالب كشف لهم أن السيارة قبل ثلاثة أيام اشتراها والده وأنه لم يهنأ بها. وقال: جئت بالسيارة رغم أن والدي طلب عدم الذهاب بالسيارة الجديدة للمدرسة، نظراً لخطورة تواجد السيارة بالقرب من المدرسة التي تشهد حركة كثيفة، خاصة من المفحطين، والذهاب بحافلة المدرسة لكني أصررت ولم أنفذ كلام والدي وكانت هذه النتيجة. وأخذ يردد: يا ليتني استجبت لنصيحة والدي وما استخدمت السيارة، ماذا سيقول عني سيشك في أني كنت السبب في الحادث وأني أمارس التفحيط؟ لكن زملاءه والمدرسين أكدوا أنهم سينقلون لوالده ما جرى وأنه لا ذنب له. الجدير بالذكر أن الكثير من المدارس تشهد تجمعات شبابية من قبل طلاب المدارس ومن غيرهم، يوجهون طاقاتهم في ممارسات سلبية بالدوران في الشوارع والقيادة بتهور من قبل الكثير من الشباب، وممارسة التفحيط في الشوارع الرئيسية وبالقرب من التجمعات ما يتسب بالكثير من الحوادث المرورية التي يذهب ضحيتها الأبرياء، ويشكل المفحطون خطراً محدقاً بمستخدمي الطرق سواء من قادة المركبات أو ممن يسير بالشوارع خاصة كبار السن في ذهابهم للمساجد، والأطفال والنساء. ورغم تواجد الدوريات الأمنية إلا أنها ليست بالفعالية المطلوبة لإيقافهم ومعاقبة من يشكل خطراً على الأمن مما يتطلب ضرورة التواجد المروري الكثيف والمؤثر بالقرب من المدارس وفي الشوارع التي يرتادها الشباب لتطبيق النظام بكل الحزم في تطبيق الغرامات المشددة ومن ضمنها السجن وعدم قبول الواسطة في خروجهم حتى يرتدعوا ويرتدع غيرهم.

مشاركة :