سبق- الدمام: رفع رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على موافقته على إنشاء كرسي الملك عبدالله للسلام العالمي في الجامعة. وقال الأمير محمد: الكرسي يسعى إلى أن يحقق أهدافاً كبيرة تتعلق بخدمة الوطن والعالم اقتصادياً واجتماعياً وكذلك خدمة ودعم الشباب في مختلف نواحي الحياة. وأضاف: هذه الخطوة تأتي في إطار مبادرات سيدي خادم الحرمين الشريفين لخدمة الوطن في جميع المجالات، وأن اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالتعليم لا ينحصر فقط في توفير مؤسساته ولكنه يهتم أيضاً بنوعيته وجودته. وشكر الأمير محمد الأمير أحمد بن عبدالعزيز على حضوره حفل تخريج الدفعة الثالثة من طلاب الجامعة، وشكر كذلك كل من يساهم في تطور وارتقاء مسيرة الجامعة. وفي سياق متصل، قال نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمير تركي بن محمد بن فهد: تخريج كوكبة جديدة من طلاب جامعة الأمير محمد بن فهد هو شرف للوطن، حيث يتم تقديم مجموعة من الخريجين المؤهلين في جميع حقول المعرفة للنهوض بالوطن في العلوم المختلفة. وأضاف: الجامعة قادرة على تأهيل أبناء الوطن والمراهنة عليهم في شتى العلوم وبكفاءات عالية. وأكد الأمير تركي أن جهود مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية مسخرة لجميع الخريجين من الجامعة ومستعدة لدعمهم وتوظيفهم ومؤازرتهم في جميع مجالات الحياة، وقال: سنساعدهم على تهيئة الجو العام لتحقيق هذا الهدف.