ثمّن اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الإمارات للفروسية، رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لمسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في جميع المجالات، وخاصة في قطاع الرياضة والشباب، وأياديه البيضاء على المجالات كافة، وهو ما جعل من رياضة الإمارات نموذجاً للتميز على الصعيدين الإقليمي والعالمي.وأعرب عن شكره وتقديره لدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لهذا القطاع وحرص سموه على توفير البيئة التي تمكن الشباب من الإبداع والريادة، مشيراً إلى أن هذا الدعم من سموه يمثل شاهداً على ما توليه القيادة الحكيمة لمسيرة التنمية الرياضية، لافتاً إلى أن دعم صاحب السمو يمثل نقلة نوعية في مسيرة العمل الرياضي، ويتيح للشباب إطلاق مواهبهم وقدراتهم في مختلف الميادين الرياضية.وقال الريسي: «استمرار وتواصل فعاليات «الأولمبياد الرمضاني» يجسد كفاءة هذا الأولمبياد ويترجم استراتيجيته الراسخة ورسالته في دفع الحركة الرياضية للأمام».وأضاف الريسي: «إن وصول الأولمبياد الرياضي إلى النسخة الحادية والعشرين في مسيرته، يعني أنه فعالية راسخة، وإلا ما كان لها أن تقطع 21 عاماً من الإبداع، حفلت خلالها بمشاركة النخبة من الرياضيين، سواء في الإمارات أو في الوطن العربي والعالم، رسموا معاً ملامح صورة رياضية ناصعة على أرض الإمارات».وأكد أن الدورة الرمضانية الكبرى، ذات المستوى العالمي، تعد أحد معالم دعم القيادة الهائل والمستمر لقطاع الرياضة والشباب، كما حيّا جهود القائمين على الدورة الكبرى، والتي باتت من علامات شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن أولمبياد الضباط الرمضاني يحظى بسمعة عالمية، ترسخت على مدار السنوات ال 20 الماضية، من خلال مشاركة الأبطال في لعبات شتى، ممن يحرصون على أن تكون الدورة محطة رئيسية من محطاتهم الرياضية.وأضاف: هناك فائدة كبرى للدورة، تتمثل في إتاحة الفرصة أمام الفرق الرياضية الإماراتية واللاعبين للاحتكاك بمستويات متطورة، سواء عربية أو عالمية أو حتى وطنية، الأمر الذي يعزز جاهزية تلك الفرق والأبطال، ويوفر ساحة إعداد مبكرة قبل الموسم الرياضي.وتمنى أن تعكس الدورة الجديدة الجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على المنافسات بنادي ضباط القوات المسلحة بقيادة الفريق «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة، وأن تعكس الفرق المشاركة الوجه الحضاري للرياضة، بوصفها ساحة للتنافس الشريف.واختتم الريسى، داعياً الرياضيين المشاركين في النسخة 21 إلى اغتنام الفرصة، والمشاركة بكل جد، واصفاً المشاركة بحد ذاتها باعتبارها المكسب الذي يجنيه الرياضيون بعيداً عمن يفوز ومن يخسر.