«كاسبرسكي لاب»: غالبية سكان الإمارات يشاركون معلوماتهم الشخصية على الإنترنت

  • 6/1/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج»يظهر بحث أجرته كاسبرسكي لاب أن غالبية الأفراد في دولة الإمارات يتبادلون معلوماتهم على الإنترنت، وتمثل الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بأطفالهم نسبة 83٪، بينما تمثل مقاطع الفيديو الخاصة والحساسة وصور الآخرين نسبة 56٪ من تلك المعلومات المتبادلة. تزداد هذه العادات السيئة انتشاراً بين جيل الشباب الأصغر سناً الذين يضعون قدراً هائلاً من المعلومات الشخصية الخاصة بهم في متناول الغرباء. ومما يبعث على القلق أن ما يقرب من نصف مستخدمي الإنترنت في دولة الإمارات (48٪) ينشرون معلوماتهم للعامة على شبكة الانترنت، ولكن بمجرد نشر البيانات على الملأ، يمكن أن يُساء استخدامها وأن تخرج عن سيطرة أصحابها. يقرّ فرد واحد من كل خمسة أفراد بأنه يتبادل البيانات الحساسة مع أشخاص لا يعرفهم جيداً، ويتبادلها كذلك مع الغرباء، مما يحد من قدرته على التحكم في كيفية استخدام تلك المعلومات الحساسة، وبالتالي يعرّض الأفراد أنفسهم لسرقة هويتهم أو لهجمات مالية بسبب نشر بياناتهم المالية والبيانات الخاصة بالدفع (53٪)، ونشر صور ضوئية عن جوازات سفرهم، ورخص القيادة وغيرها من المستندات الشخصية (71٪) أو كلمات المرور (44٪). إن النتائج المذكورة مستمدة من تقرير كاسبرسكي لاب بعنوان «بياناتي الثمينة: خطر الغرباء» الذي يتناول عادات تبادل البيانات الخاصة للأفراد. وتوصل البحث إلى أن الأفراد لا يقومون بتبادل البيانات فقط، بل يتبادلون أيضاً الأجهزة التي يحتفظون ببياناتهم الثمينة عليها. في الواقع، قام 14٪ من الأفراد في دولة الإمارات بالكشف عن رقم التعريف الشخصي الخاص باستخدام أجهزتهم لشخص غريب، وقام فرد واحد من بين كل أربعة (26٪) بترك جهازه مفتوحاً ودون مراقبة بين مجموعة من الغرباء، وعلاوة على ذلك، أعطى ما يقرب من 35٪ من الأفراد أجهزتهم لشخص آخر لاستخدامها .قال اندريه موتشولا، رئيس أعمال المستهلكين في كاسبرسكي لاب: «إن المبالغة في تبادل البيانات الشخصية مع الأشخاص والشركات تعتبر، بالفعل، عادة خطيرة يعتاد عليها الأفراد». وأضاف، «لم يكن تبادل المعلومات مع الآخرين في العالم الافتراضي على شبكة الإنترنت، بهذه السهولة من قبل، وهذا، من جوانب كثيرة، ما تم إنشاء شبكة الإنترنت من أجله، ولكن من خلال الكشف عن المعلومات المهمة والحساسة مع الآخرين بضغطة زر واحدة فإنك تتخلى عن السيطرة على تلك المعلومات لأنه لا يمكنك التأكد من مصير تلك البيانات أو كيفية استخدامها من قبل الآخرين.»

مشاركة :