قالت هيلاري كلينتون الأربعاء (31 مايو/ أيار 2017) إن الخدع والقصص الإخبارية الكاذبة على فيسبوك أسهمت في خسارتها الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي مضيفة بذلك عاملا آخر للعوامل التي تنحي عليها باللائمة في هزيمتها. وكانت المرشحة الديمقراطية السابقة ذكرت في وقت سابق هذا الشهر أن تدخل المتسللين الروس ومدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في ذلك الوقت جيمس كومي ساعدا في ترجيح كفة الانتخابات لصالح الرئيس الجمهوري دونالد ترامب. وفي كلمتها بمؤتمر عن التكنولوجيا قرب لوس أنجليس ذكرت كلينتون فيسبوك بالاسم وقالت إن القصص الكاذبة التي انتشرت عليه أثرت على المعلومات التي يعتمد عليها الناس. وأضافت كلينتون خلال مقابلة في المؤتمر "الجانب الآخر كان استخدام المحتوى الذي كان كاذبا تماما وتوصيله بطريقة شخصية للغاية." ولم يتسن الحصول على تعليق من ممثل عن فيسبوك. وقال الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرج عقب انتخابات نوفمبر تشرين الثاني إن من "الجنون" الاعتقاد بأن أخبارا كاذبة على الموقع أثرت على الانتخابات بأي شكل من الأشكال. بيد أن فيسبوك قال في ديسمبر كانون الأول إنه سيستحدث أدوات لمنع انتشار القصص الإخبارية الكاذبة. كما قال إنه سيعمل مع منظمات مثل موقع سنوبس الإلكتروني للتأكد من الحقائق و(إيه.بي.ٍسي نيوز) للتأكد من صحة الموضوعات.
مشاركة :