قال رئيس قسم الرقابة والتفتيش في أمانة العاصمة عمار ياسر إن الجهاز التنفيذي يعمل حاليًا على تفعيل استخدام نظام لاستفادة من الأنظمة الالكترونية الذكية والرقمية؛ وذلك لتطوير الرقابة والتفتيش.وبيّن رئيس الرقابة والتفتيش خلال جلسة مجلس أمانة العاصمة الاعتيادية أمس أن النظام يهدف إلى توافر جهاز رقمي لدى المفتش فيه كل المعلومات التي تشمل رخصة البناء أو الترميم مثلاً ومدة سريان الرخصة، والمخالفات المرصودة سابقًا وكذلك الخرائط والموافقات الرسمية، ويسمح بحفظ المعلومات مباشرة في قاعدة البيانات.ولفت إلى أن الربط مع بقية الوزارات والأجهزة الحكومية يأتي بهدف تسهيل المعاملات وتيسيرها للمواطنين، ويسهل التعرف على الأمور الآخرى التي تحتاجها البلدية، ما يعني انه ليس إجراءً سلبيًا، وأن نظام المخالفات المتحرك المقترح يدخل المعلومات مباشرة في الخوادم الموجودة لدى هيئة المعلومات والحكومة الالكترونية، بحيث تكون موجودة ضمن قاعدة البيانات العامة، وهو جزء من التوجه الحكومي نحو ربط الأجهزة والهيئات فيما بينها بالمعلومات.وبيّن ياسر خلال عرض الرؤى المستقبلية لقسم الرقابة والتفتيش في أمانة العاصمة أن التطوير يهدف إلى المحافظة على الواجهة الحضارية للمنطقة عن طريق التأكد من سلامة المنشآت والتدقيق على تنفيذ الرخص المصروفة والحد من المخالفات، وتحسين أداء القسم، وذلك لرصد المخالفات بجميع أنواعها في مختلف المناطق الإشرافية والعمل على اتخاذ الإجراءات فيها وحلّها.وعن عوائق النظام الحالي قال: النظام الحالي فيه عوائق وسلبيات، منها عدم إمكانية التأكد من إدخال جميع المخالفات المرصودة في النظام، وصعوبة في الحصول على معلومات المرخص أو المخالف لاتخاذ الإجراءات القانونية، والتأخر في تسجيل المخالفة في النظام، وحمل العديد من الملفات والأوراق أثناء التفتيش، مشيرًا إلى أن «نظام المخالفات المتحرك المقترح يتيح حفظ المخالفة مباشرة في قاعدة البيانات مع القدرة على استخدام البرنامج عبر مختلف أنواع الأجهزة المحمولة، فضلاً عن توفير المعلومات اللازمة في موقع التفتيش».ويهدف نظام المخالفات المتحرك لرصد ومتابعة جميع المخالفات، وتوفير قاعدة بيانات متكاملة عن المخالفات عبر بوابة واحدة عبر جهاز رقمي لدى المفتش فيه كل المعلومات التي تشمل رخصة البناء أو الترميم مثلاً ومدة سريان الرخصة، والمخالفات المرصودة سابقا وكذلك الخرائط والموافقات الرسمية، ويسمح بحفظ المعلومات مباشرة في قاعدة البيانات، ويدخل نظام المخالفات المتحرك المعلومات مباشرة في الخوادم الموجودة لدى هيئة المعلومات والحكومة الالكترونية، بحيث تكون موجودة ضمن قاعدة البيانات العامة، وهو جزء من التوجه الحكومي نحو ربط الأجهزة والهيئات فيما بينها بالمعلومات. 19 ألف شاب يقصدون مركز الإبداع الشبابي سنويًا ذكرت وزارة شؤون الشباب والرياضية أن نسبة الإنجاز في تطوير النادي الأهلي بلغت 66%، وأن العمل سينتهي خلال شهر سبتمبر المقبل، حيث يشمل مشروع التطوير حاليًا المرافق والخدمات التي تخدم الرياضيين والإداريين إلى جانب العلاج الطبيعي، إضافة إلى الأعمال الخارجية والمسطحات الخضراء.وبيّن ممثل وزارة الشباب والرياضة خلال اجتماعه مع مجلس أمانة العاصمة أن الوزارة تنفذ حاليًا 3 مشروعات بالعاصمة، أهمّها مشروع إنشاء صالة رياضية ومبنى إداريًا اجتماعيًا بنادي أم الحصم، ومشروع إنشاء ملعب من النجيل الصناعي لكرة القدم بنادي المنامة، حيث تم إنجازه بنسبة 100 في المئة.وعن المشاريع التي سيتم العمل عليها مستقبلاً، قالت الوزارة: سيتم العمل على إنشاء صالة رياضية لنادي الشباب متعددة الأغراض مع مرافق لخدمة الصالة، وسيتم البدء في أعمالها الإنشائية بعد الحصول على الموافقات النهائية. بالإضافة إلى تطوير مركز سلمان الثقافي، وهو عبار عن تجديد وإعادة تأهيل وتطوير شامل للمركز نظرًا لرمزيته في العاصمة.وفيما يتعلق بمشاريع التنمية الشبابية، أفاد ممثل الوزارة أن مركز الإبداع الشبابي يخدم نحو 19 ألف شاب وشابة في العام، إلى جانب مركز سلمان الثقافي الذي يستقطب أيضًا 12 ألف شباب وشابة سنويًا.وبيّن أن الوزارة تعكف حاليًا على الإعداد لتنفيذ 3 مشروعات أخرى تعنى بتطوير مركز الإبداع الشبابي، ومشروع تطوير شامل لصالة الجفير الرياضية، ومشروع ثالث لإنشاء مدرجات لنادي البحرين للتنس.تأجيل تسمية ميدان الطواويش للدراسة أجل مجلس أمانة العاصمة إقرار توصية اللجنة الفنية بتسمية أحد العقارات الواقعة في سوق المنامة القديمة بمجمع 304 باسم ميدان الطواويش، وذلك بناءً على طلب العضو عزيزة كمال، وذلك لمزيد من الدراسة.وبررت اللجنة المقترح بأن العقار كان يستخدم في العديد من الأنشطة والفعاليات السياحية من دون أن يكون للساحة اسم محدد، ولكونه مركز تجمع تجار اللؤلؤ والطواويش في الحقب السابقة تقدمنا به، إحياءً لهذا التراث والموروث الوطني لتجار اللؤلؤ في البحرين».وقالت مقدمة المقترح إن المنطقة كانت تحوي الطواويش، ومازالت هناك أملاك تعود لهم، ولذلك ارتأينا أن نسمي الموقع باسمهم لاسيما وأنه لا يعرف باسم الآن.
مشاركة :