القصبي: اتباع ما أمر الله والإكثار من الطاعات دليل محبة الخالق والرسول

  • 6/1/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: أحمد أبو شهابأكد فضيلة الدكتور حسن كمال القصبي أستاذ الفقه ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر الشريف وهو أحد ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، على ضرورة الاقتداء بالنبي والتأسي به، مشيراً إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان مجتهداً في الصلاة والعبادة، فحاله في رمضان ليس كحاله في غيره من الشهور الأخرى، فقد كانت أيامه في رمضان ملأى بالطاعات والقربات، وذلك لعلمه بما لهذه الأيام والليالي من فضيلة خصها وميزها الله تبارك وتعالى عن سائر أيام السنة.جاء ذلك خلال محاضرة عقدها مجلس البطين مساء أمس الأول بعنوان «مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في رمضان»، بحضور عدد كبير من المواطنين. وقال: «كان النبي (ص) أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان، فقد كان يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن، والصلاة والذكر والاعتكاف»، مشيراً إلى أن ذلك يقوي النفس في العبادة ويزيد من الجرعة الإيمانية في حياة المسلم.وأشار إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخشى أن يصلي التراويح مع الصحابة خشية ألا يقدروا عليها، مبيناً في الوقت نفسه بأن لكل دعوة دليلاً والدليل على محبة الله ورسوله هو اتباع ما أمر الله به من أوامر والانتهاء عما نهى عنه.ونبه إلى أن حب الرسول صلى الله عليه وسلم يكون بالاقتداء به واتباع سنته ونهجه في الحياة، مستشهداً في ذلك بقوله تعالى «قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله»، وإنه يكفي المسلم إذا أحبه الله أن يكتب محبته في قلوب الناس.وقال: الناس يحبون من يستمر في العطاء ولكن مع الله سبحانه تكون المحبة مختلفة، فرب العالمين عطاؤه لا حدود له، وأفضل عطية يعطيها الله لعبده، هي أعطية الحكمة، حيث إن الحكمة هي من أعظم نعم الله على العباد.وتابع: إن سعادة العبد تكون بطلب الطمأنينة.وفي نهاية المحاضرة قام مجلس البطين، بتكريم فضيلة الدكتور حسن كمال القصبي أستاذ الفقه ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر الشريف.

مشاركة :