خيام إفطار الصائمين.. حفاوة الضيافة وإحياء التراث

  • 6/1/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد السعداوي (أبوظبي) حلّ شهر رمضان حاملاً معه بشائر الخير والفرحة للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ومنهم أبناء الإمارات الذين يتنافسون في مبادرات الخير في عام الخير، وإبراز جوانب الرحمة والمودة خلال الشهر الكريم، عبر كثير من المظاهر، ومن أكثرها شيوعاً انتشار الخيام الرمضانية لإفطار الصائمين في أرجاء البلاد، في واحد من أجمل المظاهر الرمضانية التي يمتزج فيها الكرم الإماراتي الأصيل مع الرغبة في تحصيل الأجر والثواب. كرم الضيافة مع اقتراب موعد إطلاق مدفع الإفطار ثم أذان المغرب، جلس عدد كبير من أبناء الجاليات المختلفة جنباً إلى جنب، في واحد من أجمل مشاهد التوحد بين المسلمين على أرض الإمارات، حيث يتشاركون تناول الإفطار داخل إحدى خيم الإفطار بأبوظبي، والتي وفرت للصائمين وجبات عالية القيمة الغذائية، ومقدمة لهم على أفضل ما تكون أشكال الضيافة. ومن مصر، يقول إبراهيم سعد الذي يعمل في مجال الإنشاءات بإحدى شركات المقاولات، إن شهر رمضان يأتي ومعه كل أشكال الفرح والخير، ومنه هذه الخيام التي تجعله يشعر بالأجواء المميزة للشهر الجميل، حين يذهب إليها قبل المغرب بنحو 20 دقيقة، ويبقى على حاله في حالة ذكر وتعبد إلى أن يتم تجهيز الطعام ووضعه أمام الجميع، والذي يتسم بأن كمياته كافية جداً ومتنوعة لترضي أذواق جميع الصائمين، فهناك الأرز البرياني واللحوم أو الدجاج، فضلاً عن أنواع «السالونة»، إضافة إلى التمر والماء والفاكهة والروب، وهذا التنوع والكرم طبيعي جداً من أشقائنا في الإمارات الذين عودونا على حسن استقبال ضيوفهم من كل الجنسيات. طقوس جميلة ... المزيد

مشاركة :