حاتم فاروق (أبوظبي) قفزت السيولة في الأسواق المالية المحلية إلى 1.18 مليار درهم، بفعل صفقات «متبادلة» تمت على عدد من الأسهم القيادية المدرجة، مما شجع المستثمرين الأفراد على الدخول بالشراء على تلك الأسهم، مما يشير بوضوح إلى عودة الارتفاعات المميزة في حجم السيولة وأسعار الشركات خلال الجلسات المقبلة. وسجلت تعاملات المستثمرين في سوقي أبوظبي ودبي الماليين خلال جلسة أمس، أكثر من 731 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 1.18 مليار درهم، من خلال تنفيذ 7404 صفقات. وأنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية تعاملات أمس على تراجع بلغت نسبته 1.65%، ليغلق عند مستوى 4427 نقطة، بعدما تعامل مستثمرو السوق على أكثر من 116 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 293 مليون درهم، من خلال تنفيذ1855 صفقة، حيث تم التعامل على أسهم 24 من الشركات المدرجة، ارتفع منها 12 سهماً، وتراجعت أسعار 6 أسهم، فيما ظلت أسعار 6 أسهم عند الإغلاق السابق. وأغلق مؤشر سوق دبي المالي منخفضاً بنسبة طفيفة بلغت 0.03% عند مستوى 3339 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 615 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 892 مليون درهم، من خلال تنفيذ 5549 صفقة، حيث تم التعامل على أسهم 34 شركة مدرجة، ارتفع منها 12 سهماً، وتراجعت أسعار 19 سهماً، فيما ظلت أسعار 3 أسهم عند الإغلاق السابق. وقال إياد البريقي، مدير عام شركة «الأنصاري»، إن الأسهم المحلية أنهت بشكل جيد تعاملات شهر مايو لتكون الجلسة الأخيرة من أفضل الجلسات خلال الشهر من خلال الأداء القوي والإيجابي المعزز بأحجام سيولة قياسية لم يشهدها السوق خلال الثلاث أشهر الأخيرة، مؤكداً أن الأسواق المالية المحلية بدأت موجة من الأداء الجيد بعد وصول أسعار الأسهم إلى مستويات مغرية للشراء، مما شجع المستثمرين على اتخاذ قرار الاستثمار والدخول بالشراء. ... المزيد
مشاركة :