أبرزت الصحافة العالمية، أمس، لقاء الرئيس الروسي، فيلادمير بوتين، وصاحب السموالملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، وزير الدفاع، ووصفته بأنه كان دافئا ولافتا للأنظار، كما كشف عن تنوع الخيارات السعودية في السياسة الخارجية، وذلك في إشارة إلى استضافة المملكة الرئيس الأمريكي ترامب قبل أيام، وقيام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بجولة تاريخية إلى شرق آسيا مارس الماضي لدعم برامج رؤية 2030.تنوع الخيارات السعوديةقالت صحيفة «واشنطن اكيزمنر»: إن اللقاء بين بوتين والأمير محمد بن سلمان خرج دافئًا، ولافتًا للأنظار لحجم التوافق الملموس بين البلدين واتفاقهما على البناء على القواعد المشتركة بينهما، من أجل العمل على حل الأزمة السورية.وأشارت إلى أن الزيارة كشفت عن تنوع الخيارات السعودية الخارجية وانفتاحها على الخارج من أجل دعم مصالحها الأمنية والاقتصادية.. وأبرزت أهمية مذكرة التفاهم بين الصندوقين السعودي والروسي في تعزيز التعاون في مجالات العقار والتجزئة والنقل واللوجستيات.التعاون الثنائي يدعم سوق النفطأبرز راديو أوربا الحرة، أهمية التعاون بين المملكة وروسيا في مجال النفط، الذي حظي بجزء كبير من المحادثات بين البلدين، مشيرًا إلى أنه أسهم في دعم الأسعار من مستوى 26 دولارا في أول العام الماضي إلى أكثر من 50 دولارًا خلال العام الحالي.. وأشار إلى أن روسيا كانت ترفض دائمًا التعاون مع أوبك في السابق، ولكن التراجع الكبير في إيراداتها فرض عليها هذا الأمر.. ونوهت بأن لقاء الأمير محمد بن سلمان مع بوتين يعد الثاني بعد اللقاء، الذي جمعهما علي هامش قمة العشرين في الصين سبتمبر الماضي، الذي شهد وضع أساس التعاون النفطي بين البلدين.25 مشروعًا مشتركًاتوقع تقرير موقع ديلي ستار أن تؤدي مذكرة التفاهم بين الصندوقين السعودي والروسي إلى تنفيذ 25 مشروعًا مشتركًا في مجالات العقار والطاقة البديلة والتجزئة والإنشاءات واللوجستيات وغيرها.. وأبرز التقرير أهمية التوافق بين البلدين من أجل المساعدة في حل الكثير من الأزمات في المنطقة، وفي صدارتها سوريا، منوهًا بالأجواء الإيجابية، التي أحاطت باللقاء والتركيز على الأرضية المشتركة بين الطرفين من أجل دعم التعاون إلى آفاق أفضل.
مشاركة :