أوضحت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أنها وفرت من خلال مشاريع الخدمة الشاملة خدمات الاتصالات الصوتية المتنقلة، وخدمات الإنترنت لـ 17762 تجمعاً سكانياً «مراكز، وقرى، وهجر»، يقطنها حوالي 4,185.000 نسمة، وذلك حتى نهاية أبريل من العام الحالي 2017. وأرجعت الهيئة هذا الإنجاز إلى الدعم السخي الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وتحقيقاً لسياسة الخدمة الشاملة وحق الاستخدام الشامل من أجل توفير خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لجميع التجمعات السكانية غير المربحة تجارياً والمنتشرة في جميع أرجاء المملكة. وأشارت إلى أنه على الرغم من المساحة الجغرافية الشاسعة للمملكة التي تمثّل تحدياً كبيراً في هذا الخصوص، فقد تم توفير « الخدمة الشاملة»، وهي إيصال الخدمة الصوتية المتنقلة وخدمة الإنترنت» إلى داخل مباني التجمعات السكانية المستهدفة «مراكز، وقرى، وهجرط، التي يتراوح عدد سكانها بين 100 إلى 5.000 نسمة. كما جرى نشر ما يُسمى بـ«حق الاستخدام الشامل»، وهو توفير الخدمة الصوتية وخدمة الإنترنت بالجودة المطلوبة لخارج مباني التجمعات السكانية المستهدفة التي يقل عدد سكانها عن 100 نسمة، بحيث يمكن الوصول لها في حدود مسافة لا تتجاوز 10كيلومترات. وتؤكد الهيئة أن التزام مقدمي الخدمة الشاملة تجاه التجمعات السكانية بالمحافظات المستهدفة لا ينتهي بمجرد انتهاء تنفيذ المشروع، حيث أن مدة اتفاقية التنفيذ تمتد لسنتين ميلاديتين، يتم خلالهما تنفيذ المشروع، وتقديم الخدمات للتجمعات السكانية المستهدفة، ومتابعة جودة وتوفر الخدمات المقدمة، ومعالجة أي شكاوى ترد إلى الهيئة بشأن هذه التجمعات، ومن ثم تصبح خدمة التجمعات السكانية بالمحافظات المستهدفة جزءاً من التزامات مقدم الخدمة.