انتهت منظمة "أنقذوا الأطفال" فرع ألمانيا في تقرير لها إلى أن الحرب والفقر كانا في مقدمة العوامل التي "سلبت" من ربع أطفال العالم، طفولتهم. المنظمة أشارت إلى أطفال سوريا واليمن بالإضافة إلى عدة دول أفريقية. جاء في تقرير يحمل عنوان" طفولة مسروقة" لمنظمة "أنقذوا الأطفال" في ألمانيا نُشِرَ اليوم الأربعاء (31 أيار/ مايو 2017)، أن نحو 700 مليون طفل عانوا الحروب والنزوح والعنف والعمل القاسي والزواج المبكر والحمل المبكر وضعف الحالة الصحية والحرمان من التعليم المدرسي. وحسب التقرير، فإن الأطفال الأشد تأثرا بهذه العوامل، يقيمون في غرب ووسط أفريقيا، وجاءت النيجر في مؤخرة القائمة وسبقتها انجولا ومالي وأفريقيا الوسطى والصومال. وفي المقابل، ضمت قائمة الدول التي لا يعاني فيها الأطفال هموما كلا من النرويج وسلوفينيا وفنلندا وهولندا والسويد (دول أوروبية) وجاءت ألمانيا في المركز العاشر. من جانبه، قال بيديان ناسهات، عضو مجلس إدارة "أنقذوا الأطفال" في ألمانيا إنه "من غير المقبول أن يُحْرم في عام 2017، أكثر من 730 مليون طفل، ما يعادل ربع أطفال العالم، من حقوقهم في الحماية والتعليم والتنمية واللعب". وتابع ناسهات " هؤلاء الأطفال سُلِبَ منهم كل شيء، يتعلق بالطفولة، ويجب أن نغير ذلك ونحن نستطيع هذا أيضا"، ولفت إلى أن التغيير ممكن إذا ما تم الاستثمار بشكل مخطط له في مجالات كالصحة ورفاهية الأطفال. يذكر أنه يجري الاحتفال بيوم الطفل في العديد من دول العالم في مطلع حزيران/يونيو من كل عام والذي يوافق غدا الخميس. أ.ح (د ب أ)