إسماعيل أحمد: مدين للاتحاد السكندري ومن حقه علي العودة إلى صفوفه

  • 6/1/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال إن «سيد البلد» بيتي وجزء مني… ولا أفكر أن أصبح مدرباًهرمُ كرة السلّة المصرية «سمعة» (تصوير طارق المصري) بيروت: ميراي برق هو «أبو نينوى»… يتمنى أن يصبح «أبو الفاروق» يوم يرزق بصبي، رجلا أربعينياً بحماسة شباب العشرين، كان ولا يزال: «نجم الملاعب دون منازع»!… هرمٌ رياضي في عالم كرة السلّة ساهم إسماعيل أحمد والشهير بـ«سمعة» في صنع أمجاد منتخب بلاده ونادي الاتحاد السكندري أعرق وأكثر الأندية المصرية حصولا على البطولات المحلية والعربية والأفريقية، احترف في النادي الرياضي لكرة السلة في العهد الحديث، وحقق معه عدة بطولات. من لبنان إلى العرب وصولاً إلى آسيا، كان له في كل بطولة بصمة أساسية. وبعد التعريف يبدأ الكلام…النجم إسماعيل أحمد ومدرب الفريق عمرو أبو الخير يتوسطان صاحب الإنجازات المحلية والقارية و راعي كرة السلة وكرة القدم وغيرها من الألعاب في نادي الاتحاد السكندري رئيس النادي السابق محمد مصيلحي وعلى يسار الصورة أسطورة السلة الأفريقية والعربية نجم الاتحاد السابق ولاعب القرن مدحت وردة (صورة أرشيفية)على «سمعة» نلقي السلام * هل صحيح ما يشاع من أحاديث عن احتمال عودتك إلى الاتحاد السكندري كي تعيد لهذا الاتحاد أمجاده السابقة؟ – رسميا، لم أتلق أي اتصال من الاتحاد السكندري، عودتي إلى الاتحاد في هذه السن هي خسارة له، عمري بات لا يساعد. من ناحية أخرى العنصر المادي مرهق وسيتحمل الاتحاد عبئا أكبر من العبء المُلقى على عاتقه، لو سلمنا جدلاً أن الاتحاد سيدفع مليوني جينه لإسماعيل أحمد لمدة سنة أو سنتين فمن الذكاء أن يستبدل بي 5 لاعبين شبابا لمدة 10 سنوات، ومما لا شك فيه أن الاتحاد هو بيتي ومن مصلحتي أن أكون فيه وهو باختصار جزء مني. ولو تم الحديث رسميا مع نادي الاتحاد السكندري للانضمام إليه وتشاورنا بكل النقاط المطلوبة، وتوصلنا إلى خطة ترضي الطرفين سيكون ذلك بالأمر الجيد، إذ من حق الاتحاد علي العودة إلى صفوفه وأنا مدين له لأن له الفضل في ظهوري وشهرتي للعالم. * هل سيترك إسماعيل نادي الرياضي أو سيصبح مدرباً له؟ – لن أستغني عن نادي الرياضي إلا في حال قام الأخير بالاستغناء عني ولكننا اليوم سنعيد صياغة بنود الاتفاق على أن نجدد العقد سنوياً، فلقد حققنا معا أهم الإنجازات من العام 2004 حتى العام 2017، 13 عاما ألغيت خلالها البطولة مرة وربحنا الكأس 12 مرةً. مدرب فريق الرياضي أحمد فران هو ابن من أبناء نادي الرياضي وأبناء بيروت وبرأيي كان من المفروض أن يتسلم من سنتين أو أكثر ولا أفكر أن أصبح مدرباً لأنني سأصبح مريض ضغط وسكري وقلب… فالمسؤولية كبيرة جداً، ولكن من الممكن أن أصبح مساعد مدرّب أساعد أحمد فران ولكن أن أكون مدرباً فالفكرة لو خسرنا في بطولة واحدة فإن هذا الخطأ سأبقى أدفع ثمنه طوال مسيرتي الرياضية «بتشلني، بتفجعني، بتوجعني الخسارة». وأضاف ممازحاً «وهذا غير ممكن».صورة تذكارية للزميلة ميراي برق مع إسماعيل أحمد بعد إجرائها الحوار (المجلة) بعيداً من الملاعب… من هو إسماعيل أحمد؟ * رجل أعمل في مجال العقارات، أملك شركة تنظيفات (Clean & Clear) افتتحتها منذ عام ونيف، عملي هذا لا يتعارض ولعبة كرة السلة.أحلام وأمنيات «سمعة» في الحياة ماذا عن أحلامك المستقبلية… مهنياً: «حلمي أن أبني ناديا مشابهٍا للأندية المصرية يتيح للعائلات اللبنانية شراء سهم فيه ويخوّلها الاشتراك مجاناً في أنشطته كافة. الجميع يعلم الكلفة الباهظة للأنشطة الرياضية في لبنان. ولكن للأسف لم أجد أرضاً بالمساحة المطلوبة ولكن سأعمل على تحقيق حلمي. شخصيا: ما من أحلام خاصة… الله وهبني كل ما أتمناه: عائلة سعيدة، صحة جيدة، محبة الناس، وطبعاً بحبوحة مادية، الحمد الله على كل شيء. في عالم كرة السلة: حلمي أن ألعب مع منتخب الـNBA أو الاتحاد الأوروبي… ولكن لم يصلني أي عرض من هذه المنتخبات حتى اليوم حتى أن عمري بات لا يسمح لي بذلك.مصر “حياة كاملة”….شارك سمعة فريقه السابق الاتحاد السكندري في البطولة الدولية لكرة السلة التي أقيمت بالإسكندرية عام 2014 بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس نادي الاتحاد العريق الذي فاز بالبطولة بمشاركة منتخبات مصر والأردن وتونس والكويت وأنغولا… وخاضت كل المنتخبات البطولة بكامل نجومها الدوليين. بين مصر ولبنان محطات وأكثر يشرحها سمعة: لبنان بلد جميل، 30 دقيقة تفصل بين جبله وبحره… فصوله جميلة وناسه «طيبين»، ولكن مصر «حياة كاملة» متاحة للجميع: الغني والفقير ينعم بمساحة للعيش! اعتبر «سمعة» أن حصوله على الجنسية اللبنانية هو شرف له وخوله إعطاءها لابنته بعد زواجه من لبنانية عجزت عن فعل ذلك. هل الفتاة هي سرّ أبيها؟ يجيب «سمعة»: نينوي لا تحب كرة السلة على الرغم من تمتعها ببنية قوية وقامة طويلة لكنها تعشق السباحة. أما عودة الاستقرار في مصر فصعبة، فالاستقرار العائلي ضروري، مدرسة نينوي في لبنان وعملي في لبنان وزوجتي لبنانية… في عالم التمثيل: أحببت فيلم) آند أكشن (من ردة فعل الجمهور، ولكن لا بد من الاعتراف أن الخبرة كانت ناقصة إخراجا وتصويرا وإضاءة… من دون إغفال خبرة الممثلة «لورا خباز» في عالم التمثيل. لو عرض علي حاليا لعب أي دور على الشاشتين الصغيرة والكبيرة فلن أوافق إلا بعد اعتزالي عالم كرة السلة، لأن التمثيل بحاجة إلى تفرغ كلي وخبرة تراكمية تأتي طوال سنوات من الجهد والمثابرة.رمضان… معايدة في شهر الخير والبركة معايدة من القلب إلى كل اللبنانيين بشهر رمضان شهر الغفران والتوبة… شهر خير من ألف شهر. قطات من تدريبات ومباريات إسماعيل أحمد بقميص نادي الرياضي اللبناني (تصوير طارق المصري)

مشاركة :