أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، امس، عن تعرض ناقلة نفط تحمل علم جزر مارشال لإطلاق نار بقذائف «أر.بي.جي» اثناء سيرها وفق خط رحلتها في باب المندب قبالة سواحل اليمن.ونقلت وكالة الانباء السعودية عن القيادة في بيان (وكالات)، انه «في صباح الاربعاء تعرضت ناقلة نفط تحمل علم جزر مارشال لهجوم من زورق بحري باستخدام ثلاث قذائف أر.بي.جي». واشار البيان الى ان «الهجوم وقع قبالة السواحل اليمنية قرب باب المندب بين جزيرتي ميون اليمنية والسبع الجيبوتية. واكد انه لم يصب احد من العاملين في السفينة بأذى».ولم يتهم التحالف المتمردين الحوثيين مباشرة بالوقوف خلف الهجوم، لكنه اكد أنه يجري عملية «متابعة دقيقة للحادثة لمعرفة الجهة المتورطة فيها».كما جدد تحذيره من أن «استمرار ممارسات الميليشيات الحوثية لأنشطة تهريب الأسلحة والذخائر للأراضي اليمنيّة تؤثر على أمن الملاحة في هذا الجزء الحيوي من العالم».في سياق متصل، شدد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، امس، على ضرورة وقف استخدام ميناء الحديدة غرب اليمن في تهريب السلاح الى ميليشيا الانقلاب.ونقلت وكالة الانباء اليمنية عن المخلافي قوله خلال لقائه السفير الاميركي لدى اليمن ماثيو تويلر ان حكومته تواصل مساعيها للتوصل الى حل سلمي مستدام للصراع في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها.بدوره، أشاد تويلر بالدعم والتأييد المستمر الذي تقدمه الحكومة اليمنية للمبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ احمد وضرورة استمرار التواصل والتنسيق بين حكومة الجمهورية اليمنية والحكومة الاميركية في مجال مكافحة الارهاب ووقف التدخلات الايرانية في اليمن والمنطقة.من جهة ثانية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اول من امس، صورة للأمير مقرن بن عبدالعزيز، وهو يتبرع بالدم للجنود السعوديين المتواجدين على الحدود الجنوبية مع اليمن.وأظهرت الصورة الأمير جالسا في غرفة مجهزة بمعدات طبية، والابتسامة تعلو محياه. وبدا أنه يتحدث مع شخص أثناء تبرعه بالدم.وحسب وسائل الإعلام المحلية، جاءت مبادرة الأمير مقرن تقديرا منه للجنود وما يقومون به من تضحيات في حماية الوطن.في سياق اخر، كشف السفير السعودي لدى اليمن محمد سعيد آل جابرأن مكتب الشؤون القنصلية في جدة يعكف حالياً على تقديم الخدمات للسعوديين واليمنيين، بكل سهولة ويسر من صنعاء وعدن ، موضحاً أن العمل في مكتب القنصلية يتم إلكترونياً بالكامل عبر مكاتب الخدمات المعتمدة لدى السفارة في صنعاء، والقنصلية العامة في عدن من دون الحاجة لمراجعة طالب الخدمة للمكتب في جدة.