«بوينج» تتوقع تحولا سلسا في إنتاج طرز جديدة دون خفض الإنتاج

  • 6/2/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبدت شركة "بوينج" الأمريكية ثقتها ببيع أعداد كافية من طائرات "777-300 إي.آر" حتى عام 2017 وذلك لحين دخول النسخة الجديدة المعدلة "777 إكس" الخدمة في 2020 دون الحاجة إلى خفض الإنتاج، وتوقع جون وجيك مدير المبيعات في "بوينج" طلبا قويا على الطائرة، "ونعتقد أن بوسعنا سد الفجوة، وهذه وظيفتي". وطورت "بوينج" الطائرتين "777"، و"737"، لترشيد استهلاك الوقود، ويشكل الإبقاء على إنتاج الطرز الحالية تحديا مع ترقب عدد من شركات الطيران للطائرات الجديدة. وأضاف وجيك أن "بوينج" باعت أعدادا كبيرة من طرز "737 إن.جي" بما يضمن تحولا سلسا للطائرة الجديدة "737 ماكس"، وتنوي "بوينج" زيادة إنتاج الطائرة 737 إلى 47 طائرة شهريا بحلول 2017 من 42 طائرة على أن يرتفع بدرجة أكبر لاحقا. وتدرس "إيرباص" المنافس اللدود لـ "بوينج" تزويد طائرتها إيه 330 التي دخلت الخدمة منذ 20 عاما بمحركات جديدة كي تتمكن من منافسة الطائرة الجديدة بوينج 787 عن طريق خفض سعر الشراء. وقال وجيك "إن استهلاك الطائرة بوينج 787-10 من الوقود يقل 30 في المائة للمقعد الواحد مقارنة بالطائرة إيه 330-300، ولن تجد من يشتري الطائرة إيه-330 مهما كان السعر، حين يتاح له توفير استهلاك الوقود بنسبة 30 في المائة، لا شك أنها ميزة كبيرة لأي ناقلة". ويحتفل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) الذي يضم 240 شركة طيران تمثل 84 في المائة من حركة الملاحة الجوية العالمية، خلال جمعيته العامة السبعين بالذكرى المائة للطيران التجاري، وهي مناسبة أيضاً لمراجعة أوضاع الملاحة بعد نحو ثلاثة أشهر على فقدان طائرة البوينج 777 التابعة لشركة الطيران الماليزية في ظروف لا تزال غامضة. ولم يتم حتى الآن العثور على الطائرة التي انطلقت في الثامن من آذار (مارس) من كوالا لمبور وعلى متنها 239 شخصا متوجهة إلى بكين، على الرغم من عمليات البحث الدولية الضخمة التي جرت منذ ذلك الحين. وشكل هذا الحادث المأساوي إشارة إنذار للنقل الجوي وأثار تساؤلات عميقة لدى الرأي العام حول كيفية اختفاء طائرة بدون أن تترك أثرا حيث لم يتم رصد أي قطع حطام ناجمة عنها في المحيط الهندي، حيث يعتقد أنها سقطت. ويجمع الاتحاد الدولي للنقل الجوي كل سنة أعضاءه للبحث في الآفاق الاقتصادية لقطاع الطيران، وفي العام الماضي اغتنم الاتحاد عقد جمعيته العامة في الكاب لمناقشة ضعف السلامة الجوية في إفريقيا. أما هذا العام فيبحث الأعضاء بصورة خاصة في تقفي أثر الطائرات والتقنيات المتاحة من أجل ذلك، من متابعة عبر الأقمار الصناعية وبث إحداثيات الرحلات تلقائيا وغيرهما. ومن المتوقع أن يشجع الاتحاد جميع المبادرات التي اتخذتها السلطات الدولية في الأسابيع الأخيرة بهذا الصدد، فقد شكلت المنظمة الدولية للطيران المدني مجموعة عمل ستضع بحلول أيلول (سبتمبر) حلولا لتقفي أثر الطائرات. وقال باتريك كاي المدير التنفيذي للوكالة الأوروبية للسلامة الجوية "إن هذه الجمعية العامة لـ (إياتا) ترتدي بعدا بالغ الأهمية على خلفية اختفاء الرحلة "إم اتش 370" مضيفا أن "السلامة الجوية ينبغي أن تكون في قلب اهتمامات جميع أطراف الطيران". وعلى الصعيد الاقتصادي ستكشف (إياتا) توقعاتها لأرباح القطاع في العام 2014، وكانت خفضت في آذار (مارس) توقعاتها إلى 18.7 مليار دولار مقابل 19.7 مليار سابقا، بسبب ارتفاع أسعار الكيروزين. ويتخذ انعقاد الجمعية العامة في الشرق الأوسط المنطقة التي تشهد فورة في الملاحة الجوية، بعداً رمزياً، فقد سجلت المنطقة خلال عام 2013 أعلى زيادة في حركة الطيران في العالم بلغت 11.4 في المائة مقابل معدل 5.2 في المائة. وارتفعت حصة شركات الطيران في الشرق الأوسط فيما يزيد بقليل عن عقد من 4 إلى 9 في المائة من حركة الملاحة العالمية، ومن المتوقع أن تزداد حركة الملاحة في الشرق الأوسط بمعدل 7.1 في المائة في السنة خلال العقدين المقبلين بالمقارنة مع 4.7 في المائة على الصعيد العالمي. في غضون ذلك، كشف كريستوفر لوكسون الرئيس التنفيذي لطيران نيوزيلندا أمس عن تقدم شركته بطلب لشراء 14 طائرة من عملاق صناعة الطائرات الأوروبية "إيرباص" تتضمن عشر طائرات "إيه 320-نيو"، وثلاث طائرات "إيه 321 نيو" إضافة إلى طائرة "إيه 320" بقيمة إجمالية 1.6 مليار دولار بالأسعار المعلنة. ووفقاً لـ "رويترز"، فقد أعلنت "طيران نيوزيلندا" عن الطلبية خلال الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) في الدوحة، وقال جون ليهي مدير مبيعات إيرباص "إن الشركة توشك أن تقرر ما إذا كانت ستطور الطراز "إيه 330" الذي مضى عليه 20 عاماً، مضيفاً أن "إيرباص تدرس تلك المسألة بعناية كبيرة".

مشاركة :