نجحت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض، في كشف غموض واحدة من أبشع الجرائم كانت ضحيتها سيدة خمسينية وافدة قتلت على يد أربعة جناة من نفس جنسيتها بعد أن اعتدوا عليها وابنها. وقالت شرطة منطقة الرياض أمس (الأحد) في بيان -تلقت «عكاظ» نسخة منه- إن تفاصيل القضية تعود إلى بلاغ تلقاه مركز شرطة منفوحة من أحد الوافدين 40 عاما عند الساعة 2:45 من فجر يوم السبت 4/7/1435هـ عن قيام أربعة أشخاص مجهولين بقتل شقيقته البالغة من العمر 51 سنة بعد تكبيل ابنها البالغ من العمر 14 عاما ثم لاذوا بالفرار بعد سرقة ما لديها من مصوغات ذهبية ومبالغ نقدية. وأضاف البيان، إن إدارة التحريات والبحث الجنائي قامت بدراسة كافة تفاصيل القضية باستفاضة وتحليل علاقات المجني عليها للبحث عن أي خيط قد يوصل إلى معرفة الجناة، وأسفرت عمليات التحري والبحث المتواصل عن تركز دائرة الاشتباه في أربعة أشخاص وافدين أعمارهم ما بين العقدين الثاني والثالث، وتم القبض عليهم تباعا، وبعد مواجهتهم بما توفر من قرائن ودلائل أقروا أنهم هم من قام بارتكاب تلك الجريمة بدافع السرقة، بعد الاعتداء على المجني عليها وابنها، وأوقفوا لاستكمال الإجراءات اللازمة وباشرت هيئة التحقيق إجراءات القضية.