دشن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أحد أهم مشروعات عام الخير 2017، وهو المنصة الوطنية للتطوع، الهادفة لتسجيل 200 ألف متطوع من المواطنين والمقيمين مع نهاية العام. وسجل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نفسه متطوعاً في مجال صناعة الأمل، إضافة إلى العمل البيئي، فيما سجل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نفسه متطوعاً في مجال العمل الإنساني. ويأتي إطلاق المنصة كأحد أهم محاور عام الخير الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حيث دعا سموه مع إطلاقه إلى ترسيخ التطوع وخدمة الوطن كأحد أهم مخرجات عام الخير وإحدى أهم سمات المجتمع الإماراتي، وذلك عبر منصة التطوع والتشريعات المرافقة له والمبادرات الشبابية والمجتمعية المعززة لقيمة التطوع في المجتمع. محمد بن راشد: الإنسان لا يشعر بأهميته إلا إذا أعطى بلا مقابل قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تغريدات له على «تويتر»، أمس: «أطلقنا المنصة الوطنية للتطوع، وسجلت فيها متطوعاً في مجال صناعة الأمل، بالإضافة للمجال البيئي، وسجل أخي محمد بن زايد متطوعاً في المجال الإنساني». وأضاف سموه: «إن التطوع نبل وقيمة للإنسان، ولا يشعر الإنسان بأهميته إلا إذا أعطى بلا مقابل.. ولا يشعر المجتمع بالحياة إلا إذا تكاتف وأسند القوي فيه الضعيف». كما أكد سموه في تغريدة أخرى، أن «هدفنا ترسيخ التطوع في مجتمع الإمارات خلال عام الخير.. وبعده.. وهدفنا 200 ألف متطوع في كل المجالات قبل نهاية هذا العام». محمد بن زايد: اﻹمارات كسبت قلوب الملايين بقيمها اﻹنسانية نشر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على صفحته الشخصية على «تويتر»، تغريدات أكد فيها أهمية التطوع في خدمة الأوطان، وبنائها. وقال سموه إن «التطوع قيمة نبيلة وراقية نعززها في نفوس شبابنا، ونسعى لتأصيلها في مجتمعنا لنزيد من متانة نسيجه ونكرس الخير بصوره المختلفة». وأضاف سموه أن «الشباب هم اﻷكثر عطاء وقدرة على تقديم اﻹضافة، وبناء قاعدة راسخة للتطوع من الشباب يشكل انطلاقة مثلى ﻷجيال تفخر بخدمة أوطانها». كما أكد سموه أن «اﻹمارات قدمت محطات عديدة في العطاء، وكسبت بقيمها اﻹنسانية الرفيعة قلوب الملايين حول العالم»، لافتاً إلى أن «التطوع قيمة تدعم وتؤصل هذا النهج». • محمد بن راشد ومحمد بن زايد أول اسمين في المنصة الوطنية للتطوّع.. والهدف 200 ألف متطوع مع نهاية عام الخير. • المنصة «متطوعين.امارات» ترجمة لدعوة رئيس الدولة شباب الإمارات إلى التطوع لخدمة الوطن ضمن إعلان «2017 عاماً للخير». • وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة الإمارات تدعوان القطاعات المجتمعية للانضمام إلى المنصة الوطنية الأكبر للتطوع. وتم إطلاق المنصة بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وأعضاء مجلس الوزراء، فيما دعت وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة الإمارات قطاعات المجتمع كافة، خصوصاً الشباب منهم، لتسجيل أسمائهم كمتطوعين في المنصة، التي تعتبر الأشمل في الدولة، وتضم الشركات والمؤسسات والجهات الحكومية التي تطرح فرصاً تطوعية في 14 قطاعاً مختلفاً، يستطيع المتطوعون الاختيار بينها لخدمة الوطن وتقديم خدمات مجتمعية متنوعة. وتهدف المنصة الوطنية للتطوع لنشر وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية، وإيجاد منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي، إلى جانب إعلاء قيمة التطوع كواحدة من أهم ركائز التماسك والتلاحم المجتمعي، الذي يعد من الأولويات الوطنية لدولة الإمارات. وستجمع المنصة الوطنية «متطوعين.إمارات»، التي طورتها مؤسسة الإمارات بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع، المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص وجمعيات النفع العام، الراغبة في طرح فرص تطوعية مع آلاف المتطوعين المسجلين من المواطنين والمقيمين الراغبين في خدمة المجتمع، أو توظيف مهاراتهم وتخصصاتهم في مجالات مختلفة من العمل التطوعي المتاحة في الدولة. وتوفر المنصة للمتطوعين مزايا عدة، كفرصة اختيار المجال الأنسب لاهتمامات الفرد وخبراته، وبناء سجل شخصي للمتطوع، وفرصة الترشيح لمشروعات تطوعية مبتكرة، والوصول إلى أكبر عدد من الفرص التطوعية التخصصية، واعتماد وتوثيق الساعات التطوعية. وتتميز المنصة بقدراتها التحليلية، وربطها جميع شرائح المجتمع بمختلف الفئات العمرية ومع المؤسسات والجهات التي تقدم الفرص التطوعية، وتوفر أكثر من 300 فرصة ضمن اهتمامات الراغبين في التطوع بالمجالات الآتية: التعليم، العمل الإنساني، رعاية كبار السن، الصحة، قطاعات الثقافة والفنون والرياضة، قطاع الترفيه والبيئة وخدمة المجتمع وصناعة الأمل والتطوير المهني والتطوع الدولي والاستجابة للحالات الطارئة والأشخاص أصحاب الهمم. كما ستعمل المنصة على توفير آلية وسياسة واضحة تنظم وتوحّد آلية سير عمل الفرق التطوعية، وأساليب تحقيق الانسجام بين مخرجات العمل التطوعي في الدولة مع توجهات السياسة الحكومية والأجندة الوطنية، إضافة إلى تعزيز الوعي بضرورة التنوع والابتكار في طرح البرامج التطوعية، وتنفيذ ورش وبرامج تدريبية على مستوى الدولة بشكل مكثف ومستمر. ومن خلال مشروع المنصة سيتم إنشاء وإدارة نظام ذكي مبني على قاعدة بيانات واسعة، تنسق وتنظم وتوحد الجهود في العمل التطوعي على مستوى الدولة بين الأفراد والمؤسسات. وستشمل في المرحلة المقبلة دراسات حول واقع التطوع في الدولة، وقصص نجاح لمن كانت لهم بصمات واضحة في العمل التطوعي. وتحرص وزارة تنمية المجتمع، من خلال مبادراتها ومشروعاتها المتعلقة بالعمل التطوعي، على ترجمة إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان 2017 عاماً للخير، الذي تعزز من خلاله الجهات الحكومية والخاصة والأهلية قيمة العمل التطوعي بين الأفراد ودور المسؤولية المجتمعية في مسيرة التنمية المستدامة. من جانبها، تعمل مؤسسة الإمارات، التي أطلقت عام 2005 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويتولى رئاسة مجلس إدارتها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، كمبادرة وطنية متكاملة للاستثمار في طاقات الشباب معتمدة في استراتيجية عملها على مفهوم الاستثمار الاجتماعي القائم على تحقيق تأثير إيجابي ودائم في حياة الشباب، من خلال مشروعات ذات تأثير واسع وقابلة للقياس. وتعاونت الوزارة مع المؤسسة لإطلاق موقع ومنصة «متطوعين.إمارات»، التي ستعود بالفائدة على فئات المجتمع، حيث ستقدم قاعدة بيانات وإحصاءات دقيقة في مجال التطوع على المستوى الوطني، كما ستدعم المتطوعين للمساهمة في تنمية مجتمعهم.
مشاركة :