«يمين القسامة» تؤجّل نظر قضية جريمة ثأر

  • 6/2/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قررت محكمة استئناف أبوظبي تأجيل قضية جريمة ثأر، إلى جلسة التاسع من يوليو المقبل، لإعلان أولياء الدم، لأداء يمين القسامة. وكانت النيابة العامة أحالت متهماً، يحمل جنسية دولة آسيوية، إلى المحاكمة بتهمة القتل العمد، بأن دهس شخصاً من جنسيته نفسها، ثم حرقه داخل سيارته، وقد قضت المحكمة الابتدائية بإدانة المتهم والحكم عليه بالقتل قصاصاً، بعد إصرار وكيل أولياء الدم (ابن المجني عليه)، على طلب تطبيق القصاص بحق المتهم. وبحسب أوراق الدعوى، اتفق المتهم مع المجني عليه على الالتقاء في إحدى ضواحي أبوظبي، وعند وصوله وجد المجني عليه واقفاً أمام سيارته التي كانت في وضع التشغيل، فقفز في ذهنه تنفيذ فكرة قتله للثأر منه، فجلس في مقعد السائق وحرك السيارة بسرعة، ما أدى إلى سقوط المتهم أرضاً، ثم سار فوقه بالسيارة، لكنّ المجني عليه بقي على قيد الحياة، فوضعه بالسيارة وأشعل النار فيها، ليوحي بأن الوفاة نتيجة حادث مروري. • النيابة العامة أحالت المتهم إلى المحاكمة، بتهمة القتل العمد. وأنكر المتهم (38 عاماً) أمام المحكمة الاتهام الموجه إليه، خلال مداولة الجلسات السابقة، موضحاً أن علاقته بالمجني عليه (67 عاماً) جيدة كونهما من قرية واحدة، ولا توجد عداوة مرتبطة بدور المجني عليه في قتل شقيقه قبل ست سنوات، مشيراً إلى أن المركبة التي احترقت كانت مملوكة للمجني عليه، وكان لا يستطيع قيادتها لمرضه، فطلب منه أن يقودها بدلاً منه. وأضاف أنه خلال قيادته المركبة توقفت فجأةً على الطريق العام بمنطقة بني ياس، وخرج المجني عليه لمعاينتها، ووجد أن «الرادييتر» الخاص بالمركبة فارغ من الماء، فطلب من المتهم إحضار دلو من الماء من صندوق المركبة، فقام بإحضاره ولا يعرف طبيعة المادة التي أحضرها وهل بداخلها ماء أم بنزين، وكان يدخن سيجارة حينما بدأ في سكب المادة على المركبة من غير علمه أن المادة قابلة للاشتعال، وفجأة اشتعلت النار بالمركبة ولاذ بالفرار، وبخصوص اعترافاته في محضر الاستدلال، أشار إلى أنها صدرت منه تحت الضغط والإكراه.

مشاركة :