حلقة شبابية إماراتية لبناء القدرات في المجال النووي بالنمسا

  • 6/2/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

فيينا: «الخليج»استضافت البعثة الدائمة للإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالتعاون مع مجلس الإمارات للشباب، حلقة شبابية تحت عنوان: «بناء قدرات الشباب المتخصصة في المجال النووي»، على هامش فعاليات المؤتمر الدولي لبرنامج التعاون الفني التابع للوكالة الذي ينعقد حالياً في فيينا. وشارك في الحلقة الشبابية 25 شاباً من مختلف أنحاء العالم، بحضور السفير حمد الكعبي، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ودازو يانج، نائب مدير عام الوكالة الدولية، ومدير برنامج التعاون الفني، حيث ناقشت الحلقة مختلف الآراء فيما يتعلق ببناء قدرات الشباب المتخصصة، والتحديات التي تواجه الشباب في القطاع النووي حول العلوم، والتطبيقات النووية، وتشمل الطاقة النووية، والأمن النووي، والتقنيات النووية في الصحة والطب، والتربة والزراعة والبيئة.وأوضح السفير حمد الكعبي، أهمية تمكين الشباب كقادة المستقبل في سياق كلمته الافتتاحية قائلاً: «تعد حلقة الشباب الإماراتية خطوة مهمة لتمكين الشباب ودعمهم ليكونوا قادة المستقبل في المجال النووي. فهي ليست فرصة فقط لمناقشة التحديات؛ بل أيضاً فرصة لإيصال الرسالة لصناع القرار، وأيضاً تساعد الخبراء على التعرف إلى الأفكار الخلاقة والتعامل معها بشكل استراتيجي». وشملت مختلف التحديات التي تمت مناقشتها في الحلقة مثل الافتقار إلى المعرفة بالقطاع النووي، والفجوة بين المجال الأكاديمي والقطاع، فضلاً عن إدارة المعرفة ونقلها داخل مختلف الجهات وبينها. كما عرض الشباب بعض الأفكار المبتكرة لمواجهة مثل هذه التحديات، مثل إنشاء جمعيات متخصصة، وعقد ندوات توعوية، وتطوير برامج تدريبية للموظفين غير المتخصصين. وقالت ميرة المهيري، عضو مجلس الإمارات للشباب، ومهندس تفتيش بالهيئة الاتحادية للرقابة النووية: «الحلقة الشبابية الإماراتية التي عقدت في مقر الوكالة الدولية في فيينا، لاقت نجاحاً كبيراً، وغاية حكومة دولة الإمارات هو تمكين الشباب في كافة القطاعات. ويجب علينا الآن العمل على وضع خطة عمل للمتابعة، من أجل ترجمة هذه الرؤية على أرض الواقع».وعقب انتهاء فعاليات الحلقة الشبابية، تفاعل المشاركون مع الجمهور الذي ضم صناع القرار لمناقشة مختلف المواضيع بشكل مستفيض. وقال كريستر فيكتورسن، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات: «كانت أفكار الشباب بالفعل ملهمة. وأنا فخور أن أكثر من 50 في المئة من موظفي الهيئة من الشباب المواطن، المتخصص في مختلف المجالات مثل الأمن النووي، والأمان النووي، وغيرها من المجالات. وأنهم يلعبون دوراً حيوياً في هذا القطاع الجديد».وينظم الحلقات الشبابية مجلس الإمارات للشباب، وهي المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، من أجل تشجيع الحوار بين الشباب في مختلف المجالات، بغية الوصول إلى حلول مبتكرة للتحديات العالمية. وكانت الحلقة الشبابية التي عقدت في فيينا هي الأولى من نوعها، والتي نظمت بالتعاون مع البعثة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

مشاركة :