دبي: «الخليج»استمراراً لجهودها في توطين قطاع الضيافة في إمارة دبي ورفده بالكوادر الوطنية المؤهّلة، خرّجت كلية دبي للسياحة التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة) دفعة جديدة من منتسبي مبادرة «مضياف»، التي أطلقتها الكلية مطلع العام الجاري بهدف زيادة عدد المواطنين الإماراتيين العاملين في القطاع السياحي بدبي، وذلك يوم الأربعاء 31 مايو 2017 في مركز التدريب الرئيسي في مقر الدائرة. حيث قام عيسى بن حاضر، مدير عام كلية دبي للسياحة، التابعة ل«دبي للسياحة» بتسليم المنتسبين شهادات التخرّج. وقالت مريم المعيني، مدير إدارة توطين القطاع السياحي في كلية دبي للسياحة: «في البداية أهنئ الخرّيجين الجدد بهذا الإنجاز متمنّية للجميع دوام التوفيق والنجاح، كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى شركائنا في القطاع السياحي الذين ساهموا في دعم مبادرة«مضياف»، وذلك عبر استضافة المتدرّبين خلال فترة التدريب العملي، بالإضافة إلى توفير الشواغر والفرص الوظيفية التي تتلاءم مع مهاراتهم التي اكتسبوها». وأضافت قائلة: «نحن مستمرون في تحقيق أهدافنا المتمثّلة في رفد القطاع السياحي بالكفاءات الإماراتية المدرّبة والمؤهّلة ضمن أعلى معايير التدريب والتطوير، بما يمكّننا من تخريج مواطنين ومواطنات ممن يمتلكون مهارات تجعلهم قادرين على تولي زمام الأمور في الوظائف التي يتضمنها القطاع السياحي المتجدّد والحيوي في دبي، كما تجدر الإشارة إلى أنّ عدد الخرّيجين الذين أتمّوا فترة التدريب بلغ حتى الآن 135 خريجاً، ونحن نعمل من أجل زيادة هذا العدد خلال السنوات المقبلة».وعبّر الخرّيجون عن سعادتهم بإنهاء فترة التدريب حيث قالت بثينة الأنصاري (25 عاماً)، والمتخرّجة من جامعة عجمان بتخصّص خدمة اجتماعية: «بغض النظر عن معلوماتي البسيطة عن العمل الفندقي، إلاّ أنّ التدريب ضمن مبادرة مضياف فتح أمامنا آفاقاً واسعةً، وعالماً آخر خاصة بعد أن خضعنا للتدريب العملي في مختلف الإدارات».وقالت جمانة الأنصاري ( 22 عاماً): «تخرّجت من جامعة الإمارات للطيران هذا العام بتخصّص إدارة طيران، وقد سمعت عن مبادرة مضياف عن طريق صديقة لي، حيث تحمّست كثيراً للانضمام لها، فهي فرصة مهمّة ولاسيما أنّ الحكومة هي من تدعم هذه المبادرة، وتشجّع أبناءها على تجربة العمل ضمن القطاع الفندقي.».أما بثينة الهاشمي (24 عاماً)، والتي درست القانون فقالت: «سمعت عن مبادرة مضياف عن طريق صديقتي، ومن هنا فقد اتخذت قراراً بالالتحاق والتسجيل لأحصل على فرصة التدرب على العمل في القطاع الفندقي، خاصة وأنّ تجربة أمر مختلف عن الأمور المعتادة هو أمر يستحق التجربة فعلاً، ووجدت فيه ما كنت أبحث عنه بعد أن تعلّمت مع المنتسبين للمبادرة تطوير الذات، فالعمل الفندقي متجدّد ويمنحنا فرصاً واعدةً.وعلّقت عائشة عبد الرحيم (25 عاماً) خرّيجة العلاقات العامة والإعلام من جامعة الجزيرة بقولها:«بعد أن خضعنا للتدريب ضمن مبادرة مضياف، أدركنا أنّنا حقاً الأجدر بتولي زمام الأمور في هذا القطاع».
مشاركة :