قُتل شخصان على الأقل قبيل صلاة المغرب أمس، في انفجار سيارة كانت متوقفة في منطقة مياس بمدينة القطيف (شرق السعودية). وافادت قناة «العربية» الاخبارية إن التقارير الأولية تشير إلى أن القتيلين من الهاربين المطلوبين لدى الجهات الأمنية. ونشر موقع المحطة صوراً لدخان أسود كثيف يتصاعد من أحد الشوارع. وقال أحد سكان المنطقة في اتصال هاتفي مع وكالة «رويترز» إنه سمع دوي انفجار ورأى دخانا يتصاعد فوق منطقة أغلقتها الشرطة. وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جثة متفحمة تماماً وهي تسحب من حطام سيارة. ولم يتسن التحقق من صحة الصور. وأفادت المعلومات أن الجثتين اللتين عثر عليهما في السيارة، التي كانت محملة بذخائر ومتفجرات لنقلها إلى العوامية، تعودان الى المطلوبين أمنياً فاضل آل حمادة ومحمد الصويمل. وذكرت المحطة أن القوات الأمنية تلاحق 3 آخرين من المطلوبين كانوا في موقع الانفجار، اعتقاداً بأن لهم صلة بالحادثة. وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، النيران وقد اشتعلت في سيارة، وتحدث بعض المواقع عن أن الانفجار صاحبه صوت إطلاق رصاص. ولفتت مواقع إلى أن الانفجار وقع قرب مسجد الشيخ حسين العمران الذي سبق أن تم استهدافه بعملية إرهابية في رمضان الماضي. ومنطقة مياس تشهد كثافة عالية في وقت المغرب، وهي محاطة بمنطقة تجارية وأسواق تشهد إقبالاً كبيراً لا سيما في رمضان. يذكر أن محافظة القطيف شهدت قبل يومين استهدافاً لمركبة أمنية من قبل إرهابيين، ما أدى إلى إصابة أحد أفراد قوات الطوارئ الخاصة.