قال مستشفى الملك حمد الجامعي إنه في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين المستشفى ووزارة الصحة، قام فريق عمل النظام المعلوماتي الصحي (HOPE) بمستشفى الملك حمد الجامعي بتطبيق نظام (Hope) في المراكز الصحية الأولية بمحافظة المحرق.ويوفر النظام فرصة أن يكون لكل بحريني ملف طبي واحد في البحرين ضمن منظومة متكاملة. كما يمكن إرسال الملف الطبي الخاص بالمريض (يشترط فيه موافقة المريض) إلى أي طبيب داخل المملكة.ويشمل الملف: التاريخ الصحي للمريض، وكل ما يتعلق بحالته بما أن البرنامج يسجل كل زيارات المريض للمستشفى، وملاحظات كل طبيب كشف عليه.ونبه المستشفى إلى أن من شأنه توفير خدمة الوصول للملف الطبي الشامل للمرضى المسجلين بقاعدة المعلومات لصحية بالمستشفى، وتيسير إطلاع الأطباء على بيانات المرضى المحولين من المراكز الصحية للمستشفى لإتمام اجراء الفحوصات الطبية المتخصصة ومراجعة الأطباء والاستشاريين المتخصصين فور تلقي طلبات التحويل من المراكز الصحية، إضافة إلى خدمة حجز مواعيد المراجعة للعيادات الخارجية بمستشفى الملك مباشرة من المراكز الصحية.ويتيح نظام (Hope) تحويل المرضى من وإلى المراكز الصحية، بالإضافة إلى الإطلاع الكامل من داخل المراكز الصحية على الملف الصحي لمراجعي مستشفى الملك حمد الجامعي شاملة التقارير الطبية والأشعة التشخيصية والتحاليل الطبية وسجلات تخطيط عضلة القلب والوصفات الدوائية والعلاجية للمرضى.و يبلغ عدد المواعيد المحجوزة للمراجعة الأولية يوميا من خلال استخدام نظام (Hope) أكثر من 500 موعد في مختلف التخصصات الطبية أبرزها طب الطوارئ وعيادات الأنف والأذن والحنجرة، الكسور والعظام، النساء والولادة والأمراض غير المعدية كأمراض السكر والغدد، المناعة والقلب والجهاز الدوري.ولاقى النظام المعلوماتي الصحي (HOPE) استحسانا شديدا داخل المملكة من شخصيات بارزة في القطاع الصحي الحكومي والخاص واشادوا بقدارت النظام وكفاءته، وسرعة أدائه، دقته وسهولة الوصول للعلومات الطبية الخاصة بالمريض. ما دعا العديد من المستشفيات الخاصة للاستعانة بخبرات مستشفى الملك في تطبيق نفس النظام لتقديم خدمات مميزة للمراجعين في شتى مناحي الخدمات الطبية.ومن جهة أخرى، أعرب البروفيسور Dennis Streveler أستاذ نظم المعلومات الطبية في جامعة هاواي ومستشار وخبير نظم المعلومات الصحية في البنك الدولي والذي قام بحضور حفل تدشين نظام (Hope) في المستشفى في الربع الأخير من عام 2016، عن إعجابه الشديد بالنظام، مبينًا أن ما حققه مستشفى الملك حمد بتطويره هذا النظام هو إنجاز مبهر وأمر استثنائي من حيث وقت التنفيذ القياسي والاعتمادية على الكفاءات المحلية في التطوير، وذلك بأقل تكلفة مادية وأعلى جودة، واصفًا النظام بأنه يحتوي على خصائص ووظائف استثنائية تفتقر إليها أنظمة أخرى عالمية باهظة التكاليف.وما يجدر ذكره أن أهمية نظام المعلومات الصحية الإلكتروني Hope الذي قام به مستشفى الملك حمد الجامعي يتزامن مع تدشين الخطة الوطنية للصحة التي أقرها مجلس الوزراء الموقر مؤخرا، والذي بدوره سيسهم في مسيرة التطور الصحي.
مشاركة :