كشفت مصادر حقوقية تواجد خبراء تدريب عراقيين وإيرانيين وآخرين من ميليشيا حزب الله اللبناني لتدريب أطفال اليمن قبل الزج بهم في المعارك ضد الجيش الوطني، مشيرة إلى مقتل أكثر من مائة طفل في جبهات القتال. ورصدت منظمة حقوق الإنسان بالمحويت، 117 حالة تجنيد أطفال قامت بها ميليشيات الانقلاب بمعسكرات ملحان وأرحب والحيمة وذمار خلال شهر مايو الماضي، وأشارت إلى أن الانقلابيين لجأوا إلى أساليب عديدة لإغواء الأطفال والشباب، منها إطلاق الوعود بترقيمهم واعتمادهم رسميًا لتأمين المحافظة مع اقتراب زحف قوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة المملكة نحو الساحل الغربي، ومن ضمن الأساليب اللجوء إلى القوة وفرض التجنيد الإجباري.مقتل 107 وأشار تقرير منظمة حقوق الإنسان إلى أن 107 من أطفال محافظة المحويت الواقعة غرب العاصمة المختطفة صنعاء، لقوا حتفهم منذ بداية العام الجاري بعد أن زجت بهم ميليشيات الحوثي في جبهات القتال. أشارت المصادر إلى أنه ومنذ بداية العام الجاري استقبلت محافظة المحويت الصغيرة جثامين أكثر من 107 أطفال ممن لقوا حتفهم في الجبهات، وأفادت المصادر أن قرية ويس الصغيرة جدًا في مديرية الطويلة استقبلت 12 قتيلا أغلبهم لقوا مصرعهم في جبهة شبوة. وبحسب تقرير للمنظمة فقد أوكلت الميليشيات الانقلابية بالمحويت عملية اصطياد الشباب والأطفال إلى التربويين والمشايخ الذين استهدفتهم في عدد من الدورات التدريبية، ويقومون باستقطاب المراهقين، وفي أحيان يذهبون إلى إقناع بعض الآباء بأن الهدف من تدريب أبنائهم ليس من أجل إرسالهم للقتال في الجبهات، بل بغرض إعدادهم ليكونوا لجانًا أمنية لحماية وتأمين المدن ومديريات المحافظة الواقعة تحت سيطرتهم. ووفقاً للمنظمة، يتم بعدها إلحاق هؤلاء الشباب والأطفال بدورات تدريبية عادة ما تقام في الأهجر بشبام أو في مدينة المحويت، وبعد الانتهاء منها يتم إرسالهم إلى معسكرات التدريب ومنها معسكر وادي الحسي بملحان، أو معسكرات أخرى في الحيمة وأرحب بمحافظة صنعاء، أو معسكرات في محافظة ذمار، حيث يخضعون للتدريب الثقافي وكذلك العسكري كالتدريب على الرشاش والقنص واقتحام المواقع وإخلاء الجرحى والاغتيالات. ووفقا للتقرير يتولى خبراء تدريب عراقيون وإيرانيون وآخرون من ميليشيات حزب الله اللبناني مهمة تدريب الأطفال.التحالف يحذر حذرت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة، الميليشيات الحوثية من استمرار أنشطة تهريب الأسلحة والذخائر للأراضي اليمنيّة، واستهدافها للسفن بمضيق باب المندب؛ ما يؤثر على أمن الملاحة في هذا الجزء الحيوي من العالم. وأعلنت قيادة التحالف، عن تعرض ناقلة نفط تحمل علم جزر مارشال، أمس الأول، لإطلاق نار بقذائف «أر.بي.جي»، وذلك بينما كانت تسير وفق خط رحلتها في باب المندب. وجاء في بيان التحالف: إنه وفي صباح الأربعاء، تعرضت ناقلة نفط تحمل علم «جزر مارشال» لهجوم من قبل زورق بحري، وذلك باستخدام 3 قذائف «أر.بي.جي» قبالة السواحل اليمنية بالقرب من باب المندب، بين جزيرتي ميون اليمنية، والسبع الجيبوتية. وقال التحالف: إنه لم يصب أحد من العاملين في السفينة بأذى، مشيرا إلى أنها حاليا في طريقها بعرض البحر الأحمر. وأضاف: انه تجري عملية متابعة دقيقة للحادثة لمعرفة الجهة المتورطة فيها. وجددت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، تحذيرها بأن استمرار ممارسات الميليشيات الحوثية لأنشطة تهريب الأسلحة والذخائر للأراضي اليمنيّة يؤثر على أمن الملاحة في هذا الجزء الحيوي من العالم. ويسيطر الانقلابيون على الجزء الأكبر من الساحل اليمني المطل على البحر الاحمر، وسبق أن تعرضوا في فبراير الماضي لفرقاطة سعودية تابعة للتحالف العربي بهجوم من قبل ثلاثة زوارق انتحارية. وفي اكتوبر الماضي، اطلقوا صاروخين باتجاه سفن امريكية دون اصابة اهدافها، وردت وقتها الولايات المتحدة بقصف ثلاث محطات رادار تابعة للحوثيين بصواريخ «توماهوك».إفطار عدن دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع إفطار الصائم في عدن ضمن الجهود الإنسانية التي ينفذها المركز تجاه الشعب اليمني ويشمل عدة محافظات يمنية هي عدن وتعز ولحج وأبين والضالع ومأرب. ويستهدف المشروع توزيع 45 ألف وجبة إفطار ساخنة وجافة في عدن للتخفيف عن الشعب اليمني خصوصا الفئات الأشد فقرًا كما يشمل التوزيع المرضى في المستشفيات وسكن طلاب الجامعة والطرقات العامة، وتأتي خطوة مركز الملك سلمان الإنسانية؛ ضمن مشروع إفطار الصائم الذي وقعه المركز مؤخرًا ويهدف لخدمة 234 ألف شخص في محافظات مأرب وعدن ولحج والضالع وأبين وتعز. ميدانيا، قُتل 7 من ميليشيات الحوثي وصالح، وأُصيب 9 آخرين، الأربعاء، بغارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، على مواقع في مديريتي موزع والمخا، غربي محافظة تعز. وقال مصدر عسكري: إن المقاتلات الحربية شنت أمس، ثلاث غارات على تعزيزات للحوثيين بمنطقة الهاملي ومعسكر خالد، في مديرية موزع، وأضاف: إن الغارات أسفرت عن تدمير أربعة (أطقم) ومدرعة ومدفعين.