dobahi@أكد رئيس جامعة المالديف الإسلامية ووزير الشؤون الإسلامية المالديفي السابق الدكتور محمد شهيم علي سعيد لـ«عكاظ»، أن عبقرية التحالفات الأمنية التي يقودها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وما أوجدته رؤية 2030 من آليات لمواكبة التطورات الجديدة، كلها تعمل على تضييق الخناق على انتشار الأيديولوجيات المتطرفة وتحفيز الاستجابة الدولية لمواجهة الإرهاب، لافتاً إلى أن المملكة مستمرة في جهودها لتجفيف بؤر الإرهاب بكافة أشكاله وصوره من أجل عالم خال من التطرف.وقال: «حرصت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مختلف المحافل العالمية والقمم الدولية على دعوة المجتمع الدولي لمضاعفة قدراته وإمكاناته لاقتلاع جذور هذه النبتة الخبيثة»، مضيفاً أن المملكة قدمت العديد من الإنجازات في مجال مكافحة الإرهاب وتحدياته.وزاد: «إن المملكة تقود جهوداً دولية لمكافحة الفكر المتطرف، وإطلاقها للمركز العالمي لمكافحة التطرف (اعتدال) يضاف إلى رصيدها الكبير في معالجة جذور الطائفية، وسيكون هذا الصرح الشامخ داعماً قوياً للخطاب الديني المعتدل في مواجهة أصوات المتطرفين في المنطقة والعالم، كما سيكون ترجمة فعلية للقضاء على الفكر المتطرف وتعرية المتطرفين فكراً ومنهجاً».