مقهى صغير يتوسط المنطقة الدبلوماسية بازدحاماتها، صمم ليكون متنفسًا للعاملين بالمنطقة ومرتاديها، ليقدم أجود أنواع القهوة التي يتم استيرادها من دول متعددة.وحول فكرة المشروع، قال صاحب «paper cup» سلمان مطر إنه أثناء سفره وزيارته لعدد من الدول، تبين له أن الناس إجمالاً والسياح يفضلون تناول القهوة في المقاهي المحلية التي تقدم قهوة البلد نفسه، وبالتعاون مع شريكه عبدالرحمن السيد، قرر تطبيق التجربة في البحرين.وأوضح: «حرصنا أن يكون طابع المقهى دافئًا بحيث يشعر الزبائن بالراحة أثناء تواجدهم فيه، واخترنا أجود أنواع البن الذي نقوم باستيراده من الدول التي تشتهر بجودة القهوة»، مشيرًا إلى أنهم لا يستخدمون النكهات والإضافات بل يعتمدون على مذاق القهوة الأصلي وجودته، كما اخترنا اسمًا بسيطًا ليبقى عالقًا في الذهن وبحيث يمثل المشروع ويعكس روحه.وأضاف، «واجهنا بعض الصعوبات التي تتمثل في توفير البن من بعض البلدان مثل اليمن، فضلاً عن المنافسة على مستوى المنطقة في المجال نفسه».وتابع: «إلى جانب القهوة، نقوم بتحضير الكوكيز المعد منزليًا، كما نوفر العصيرات الصحية المعدة بتقنية العصر الباردة، ونسعى للتوسع خلال الفترة القادمة بحيث سنقوم بتقديم أنواع من السندويتشات المميزة، كما سنقوم بافتتاح الطابق الثاني بعد شهر رمضان الكريم».وأشار مطر إلى أنهم تلقوا دعمًا من تمكين التي سارعت إلى احتضان المشروع وتقديم كل الدعم والمساندة له، مضيفًا أن «أسعار أجهزة تحضير القهوة تعتبر باهظة ومكلفة جدا، وقد استفدنا من برنامج توفير التمويل لشراء الأجهزة الذي يهدف إلى تطوير وتنمية المؤسسات، إذ قامت تمكين بدفع نصف تكلفة الأجهزة، وتكفلنا نحن بتسديد المبلغ المتبقي، إضافة لمساعدتنا في وضع برامج تسويقية للمقهى والإعلان عن المشروع بشكل موسع.وقال إنه بفضل التعاون مع تمكين ودعمهم، استطاع المقهى أن يخطو خطوات متقدمة في فترة قصيرة نسبيًا، وأصبح هناك زبائن يقصدونه بشكل يومي، خاصة خلال وقت استراحة العمل، متمنيًا أن يحظى بثقة الزبائن، وأن يتم التوسع في المشروع بحيث يتم افتتاح فروع جديدة في مناطق أخرى.